أنقدوا الساكنة السلالية الحبابيس سيدي حمادي من العطش ، العطش مع إرتفاع معدلات درجة حرارة السنة وخلال السنوات الأخيرة
بعد ندرة مياه السقي وشحها وإحتراق المحاصيل وأشجار الزيتونة المباركة وجفاف مجاري المياه والوديان ومياه سد بين الويدان التي كانت تروي المروج والنبث والشجر والطير والوحيش الذي إندثر من وادي تكرزوزت ، وبعز موجة إرتفاع درجات الحرارة المفرطة ، التي بلغت دروتها خلال نهاية يونيو الحالي،والتي بلغت أزيد من 45° درجة بالمعدل العام ، تعيش ساكنة أغنى قبيلة سلالية بالمغرب أصعب مرحلة صادفت الإستقرار المائي (الماء الشروب) خلال وجودها على كوكب الأرض، السلالة التي تمتلك أزيد 1000 هكتار من الأراضي السلالية السقوية وهي عبارة عن ضيعات مشجرة
موجة العطش التي يتدرع ألمها سلالي الدوار والساكنة المهاجرة التي تعايشت معها منذ الإستعمار الفرنسي ، وغالبيتها تنحذر من الإقليم أزيلال ، بل أخدت تتسول مياه الشرب من دواوير مجاورة لا تقل هي الأخرى حدة من حجم المعاناة وهجرة البحث عن مياه الشرب تتسول القبيلة السلالية عبر طوابير تحمل قنينات بلاستيكية لعلها تسد ضمأ صغار وشيوخ أغنى قبيلة سلالية بالمغرب وحاجة العيال من المادة الحيوية رقم واحد للعيش إقتداءً بقوله تعالى ” وجعلنا من الماء كل شيء حي .”
وبالوقت الذي إنتظرت الساكنة من نواب التراب والسلالة والجماعة الترابية وكل من له صلة ببرنامج الماء الشروب المحلي أو الإقليمي أو الوطني ، أنقطعت المياه منذ ثلاث أسابيع الماضية ، وضمنها أسبوع عيد الأضحى المبارك وما أدراك ما عيد الأضحى وحاجة السلالة لمياه الشرب والعيال والأطفال والشيوخ والرضع بهذه المناسبة المباركة والعزيزة في قلوب جميع المغاربة .. وقف الجميع متفرجا على هذه السلالة المسكينة لا لشيء فقط لكونها أغنى قبيلة سلالية بالمغرب
هل لسلالة تعيش بالمنطقة الحدودية مع إقليمين ترابيين وهما أزيلال عبر الدواوير أفورار وأيت عياظ وأيت إعزة وأيت عمو وأيت علي وحند وأيت إعزة البلان وأيت شعيب ، وبني ملال عبر الدوار الشركة المسفيوية والمركز أولاد أمبارك وتتسوق حاجتها من المواد الغذائية من الخضر والفواكه واللحوم وزادها من سوق أفورار إقليم أزيلال الذي يصادف يوم الأحد ، وتسعف وتتمخظ نياء القبيلة عند بلوغ مرحلة الإنجاب بالمستوصف الصغير المسكين هو الآخر بمركز أفورار وغالبا ما يتم توجيههن نحو المستشفى الجهوي لبني ملال فقط لأنهن ينتمين للإقليم والدائرة الإستشفائية الفقيه بن صالح ، وتقتني أغنى سلالة بالمغرب من حيث عدد الأراضي والضيعات الفلاحية السقوية باقي حوائجها من المدينة بني ملال عبر التنقل بحافلات للنقل بين الجماعتين أفورار وبني ملال ، النقل الذي لا وجود له بقاموس السلالة ومعها الساكنة المهاجرة التي أصبحت لحمة واحدة بل أخوة ومصاهرة واحدة وحقيقية في تعايش منقطع النظير، والجسد الواحد بين جميع مكونات ساكنة دوار الحبابيس سيدي حمادي السلالي ٠