المواطن24
ولد عبدالهادي بلخياط عام 1940 في مدينة فاس المغربية وهو أحد أعمدة الأغنية المغربية، حيث يعتبر إلى جانب عبد الوهاب الدكالي من أهرامها، وتمكنوا من التربع على عرش الأغنية المغربية لمدة تقارب 50 عاما.
وتميز بلخياط بقصائده من النوع المعاصر، أمثال: رموش، الهاتف، الميعاد، القمر الأحمر، الشاطئ، والأمس القريب، التي هي من ألحان عبد الهادي بلخياط، وقصائد أخرى.
كما خاض بلخياط ثلاث تجارب سينمائية، أولاهما عام 1973 بعنوان «سكوت.. اتجاه ممنوع» والثانية «دنيا غرامي» بلبنان، والثالثة عام 1979 بعنوان «أين تخبئون الشمس» مع مجموعة من الممثلين المصريين.
بعد اعتزاله الغناء عام 2012 قرر العودة للغناء الديني وقد أحيى حفلاً ضمن فعاليات مهرجان موازين في 4 يونيو 2015 وقد قدم خلال هذا الحفل الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا مجموعة من الأغاني الصوفية الدينية منها القديمة مثل ‘المنفرجة’و هي قصيدة لابن النحوي و ‘ياقاطعين لجبال’ وأيضاً أغاني جديدة من بينها ‘سيد الناس’ و ‘يامن إلى رحمته المفر’ ، وقد استحسن الجمهور المغربي هذه العودة لفنان أعطى الكثير للساحة الغنائية الوطنية ويحتل مكانة كبيرة في قلوب المغاربة والعرب.