المحكمة العليا في السعودية تحدد يوم تحري هلال مساء الأحد وتُغرم المعتمرين دون تصريح!
شارك
شارك
المواطن24_متابعة
منعت السلطات الاعتكاف والإفطار والسحور الجماعي في المساجد خلال رمضان، والتوسع في أماكن إقامة صلاة عيد الفطر، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
الرياض – دعت المحكمة العليا السعودية، الجمعة، المواطنين والمقيمين إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1442، مساء الأحد المقبل، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.
جاء ذلك في بيان للمحكمة نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية وذكرت فيه: “نظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم 143/هـ وتاريخ 1442/8/3هـ حسب تقويم أم القرى من أنه لم يشهد أحد برؤية هلال شهر شعبان مساء يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رجب لعام 1442هـ رغم ترائية، وقد تضمنت محاضرة لجان الترائي أن الجو كان مغبراً معظم أجواء المراصد تلك الليلة، وبناءً عليه وعلى ما سبق أن صدر من أوامر وتعليمات، اتباعاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شعبان حسب تقويم أم القرى”.
وتعتمد الأقليات المسلمة في عدد من دول العالم، على السعودية، في رؤيتها الهلال لتحديد أول أيام رمضان، فيما تعمل كثير من الدول ذات الغالبية المسلمة على تحري رؤية الهلال بنفسها.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات السعودية، فرض غرامة مالية على المعتمرين وزائري الحرم المكي دون تصريح، في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك وفق بيان أصدرته وزارة الداخلية مساء الخميس، في إطار اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأفاد البيان بـ”فرض غرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال (نحو 2700 دولار) لمن يضبط قادما لأداء العمرة من دون تصريح في رمضان، وألف ريال (حوالي 270 دولارا) لمن يحاول دخول الحرم المكي الشريف دون تصريح”.
وأوضح البيان أن القرار يأتي “تنفيذا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وضمان الالتزام بتطبيق التنظيم الوقائي المعتمد لأداء العمرة والصلاة، بما يتواءم مع الطاقة التشغيلية الآمنة في المواقع كافة بالحرم المكي الشريف”.
وأضافت الداخلية السعودية أن “تطبيق تلك الغرامات سيستمر حتى إعلان نهاية جائحة كورونا، وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها”، حسب البيان ذاته.