سناء كباسي
أعرب حميد زيان مخرج سلسلة “الصفقة”، عن اعتزازه وفخره الكبير، وسعادته الغامرة، بفوز مسلسله الأمازيغي، بجائزة لجنة التحكيم
وذلك في ختام الدورة 12 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، التي جرت أمس الثلاثاء بدار الثقافة محمد المنوني.
وأهدى زيان في تصريح صحافي، هذا الفوز، الذي وصفه ب”المستحق” لكل فريق العمل، سواء الممثلين او التقنيين او الفنيين الذين بذلوا مجهودات جبارة لإنجاح هذا العمل، مشيدا بالدور العالي، الذي لعبته شركة الإنتاج ” سبكتوب”، التي وفرت كل الإمكانات الفنية واللوجستيكية،
ليكون المسلسل في مستوى انتظارات الجمهور.
وقال حميد زيان “ان ظروف تصوير السلسلة الناطقة باللغة الامازيغية الريفية، مرت في أجواء مريحة للغاية، من جميع النواحي، أجواء طبعها التعاون والتضحية والجدية والمسؤولية،
وهو المجهود الجماعي، الذي أثمر عملا مميزا، حصل هذا التتويج، في تظاهرة مغربية، تعد من ابرز التظاهرات العربية التي تحتفي بالدراما في أبهى تجلياتها الفنية والجمالية والفرجوية.
ولم يفت الفرصة مخرج “الصفقة”، الثناء على إدارة المهرجان، على تفانيها وعملها الذؤوب لتكريم الدراما الوطنية من جميع النواحي، وأيضا على القناة الامازيغية، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزية المغربية الشريك الرسمي لهذه التظاهرة الفنية الرفيعة.
كما أعرب زيان عن اعتزازه كذلك، بحضوره الوازن والمستمر في الوسط الفني كمخرج أو ممثل، مؤكدا انه ابن الدار، حيث التحق بالإذاعة والتلفزة منذ 1990، وأيضا بفرقة التمثيل للإذاعة،
وقدم فيضا من الاعمال، رفقة نخبة من نجوم ورواد الدراما المغربية، كما شكر بالمناسبة، مختلف وسائل الإعلام لمواكبتها لفعاليات المهرجان، وكل من ساهم في إنجاحها.
وضرب حميد زيان موعدا مع الجمهور، في عمل جديد في القريب، سيتركه مفاجأة الى حينها، وسيكون إضافة نوعية للدراما الوطنية والعربية، ولا يقل أهمية وفرجة وابداعا عن “الصفقة”، وباقي الأعمال التي قدمها سواء للقناة الاولى او الثانية او الامازيغية.
وتعتبر “الصفقة”، دراما اجتماعية، تحكي قصة شاب انقلبت حياته راسا عل عقب، بعد انتحار والده، بحثا عن الحقيقة التي قادته الى كشف اسرار خطيرة في علاقة ابيه بأمه، وهي من سيناريو محمد بلال، وتشخيص كل من شيماء العلوي وهيام لمسيسي وسميرة المصلوحي وفاروق ازنابط.
يشار الى ان “الصفقة”، توجت بهذه الجائزة، إلى جانب عملين اخرين، وهما “بابا علي” للمخرج مصطفى اشاور، و”أم الرجال” لحكيم القبابي، فيما الجائزة الكبرى عادة ل”كاينة ظروف” لإدريس الروخ.