وقال الطريبق في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اختيار سيدي افني لتصوير هذا الفيلم تحكمه أيضا محددات درامية وجمالية لما تختزنه من طابعين اجتماعي ومعماري، متوسطي إيبيري، وتميزها بجغرافيا فاصلة بين شمال المغرب وجنوبه، هذا فضلا عن تواجدها على ضفاف المحيط الأطلسي الأمر الذي يتيح شروطا ملائمة للتصوير.
ويحكي فيلم “أبي” ، الذي يتم تصوير مشاهده على مدى أسبوعين، قصة شابة تحمل اسم “شيماء” في العشرينيات من عمرها ، تسافر من إحدى مدن الشمال نحو مدينة سيدي افني للبحث عن أبيها الذي اختفى في ظروف غامضة على إثر خلاف عائلي.
إن سفر هذه الفتاة الى سيدي إفني هو، وفق مخرج الفيلم، بمثابة “بحث عن الذات والتصالح معها، وبالتالي التصالح مع الأب الذي كانت تربطها به علاقة متوترة، وأيضا فرصة لبطلة الفيلم للتعرف على أصولها وعلى أسرار عائلية”.