البيضاءالمراسل والمحررخلدون محمد المختار
تتمة لماسبقت الاشارة اليه في الموضوع السابق المخيمات الصيفية بالمغرب التي تعرف إقبالا مهما من طرف المستفيذين من الاطفال والشباب والاسر المغربية سواء المتواجدة بالداخل او بالخارج مما يساعد على انتشار سياحة داخلية داخل الوطن وزيارة والتعرف على مختلف عادات وتقاليد مناطق وجهات المغرب واذ يساعد ايضا في الدخل الفردي لابناء تلك المناطق وتحسين الرواج الاقتصادي بها وربط علاقات صداقة واخوة بين الزاءرين والمقيمين ومن جهة أخرى اكتساب المستفيذين من التخييم تجارب وصداقات جديدة
ونعود لما نود الغوص فيه وهو جانب التغذية والاقتصاد داخل المراكز التخييمية فكما يعلم الجميع ان وزارة الشباب والثقافة والتواصل الان تتعاقد مع ممولين في التغذية الخاصة بالمخيم عكس الماضي حيث كانت كل جمعية او منظمة تختار القاءمين على مسألة التغذية داخل المخيمات من طباخات ومقتصدين تابعين لها اذن فماهي إيجابيات وسلبيات الممولين للتغذية داخل مراكز التخييم ؟
ايجابياتها ان الأطفال او المستفيذين ثم اعفاءهم من حمل وساءل الاكل معهم ثم اعفاء الجمعيات من اصطحاب الطباخات واليد العاملة في هذا الجانب
اما سلبياتها وهي عديدة منها ان بعض هؤلاء الممولين ليس لهم هم سوى الربح والجشع ولاتهمهم صحة الطفل او المستفيد مما يكن له انعكاسات وسلبيات خطيرة وكثيرة خاصة الصحية والنفسية لدى الأبناء داخل المخيمات اذن فمن المسؤول عن هذه المشاكل ؟
وكيف يتم معالجتها لنضمن عطلة سعيدة لابناءنا الذين هم اعمدة هذا الوطن ومستقبله الزاهر وهنا اشير الى نقطة مهمة جدا وهي لماذا لايتم فتح نقاش مع كل جمعيات ومنظمات المجتمع المدني لوضع حد لهذه المشاكل الاجتماعية الصحية النفسية داخل المخيمات والمجتمع المدني
شريك للدولة كما جاء في دستور المملكة اذن ندعوا الى حوار بناء بين الفاعلين والفاعلات في المجتمع المدني والدولة لتحسين اداء واستراتيجية المخيمات الصيفية والربيعية والشتوية ايضا واللقاءات الأسبوعية حتى تكون الصورة اجمل والاداء احسن ويظفر كل المستفيذين بالمخيمات بعطلة سعيدة مريحة