وليد كاليش.
حينما تتكلم عن المخيمات الصيفية الخاصة بالأطفال فبدون شك عقلك الباطني يتجه بدون شعور صوب جمعية تحمل إسم لاميج المتمرسة في العمل الجمعوي الهادف لما يفوق 67 سنة نعم هي سنوات طوال من العمل الجاد والملتزم خدمة للطفولة
والشباب والمرأة ها هي لاميج هذه السنة تخلق الحدث بتجربة جديدة يعيشها أطفال وأطر الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ” أميج ” بالبرنامج الوطني العطلة للجميع خلال مشاركتهم للمرة الثانية بالمركز الوطني للتخييم الغابة الدبلوماسية بعروس الشمال مدينة طنجة،
تم اختيار شعار هذه السنة بكل عناية ودقة ” المخيم فضاء … للتربية والإبداع ” والغاية من هذا الشعار تحقيق مقاربة تربوية دمجية ومجالية اتجاه أطفال مخيم الجمعية .
مخيم الغابة الديبلوماسية الذي يحتظن 900 طفل وطفلة مستفيدين من المخيم التربوي ضمنهم 130 إطار تربوي لتأطير المخيم البيداغوجي للجمعية،
مخيم الغابة الديبلوماسية الذي يحتظن 900 طفل وطفلة مستفيدين من المخيم التربوي ضمنهم 130 إطار تربوي لتأطير المخيم البيداغوجي للجمعية،
والتي أكد خلالها ” محسن باهدي “
المدير التربوي والكاتب العام للجمعية أن الهدف الرئيسي والمحوري من مخيم هده السنة للجمعية بالمركز الوطني للتخييم بطنجة هو التأكيد على أهمية المخيمات الصيفية في تأهيل الطفولة المغربية التي تساهم في تنمية العنصر البشري
، وتنشئة الأطفال والشباب
، ولا تقتصر وظيفتها على الرعاية وحدها،
بل تشكل فرصة للتحفيز على البحث والمبادرة والارتقاء بالقدرات والمواهب، ووسيلة تجعل الممارسة التربوية واقعية تعزز المواطنة، من خلال تنمية القيم الاجتماعية والوطنية.