المحجوب اوبن حساين
سجلت العصبة المغربية، الخصاص في الاطر الطبية وعدم تغطية المراكز الصحية بالأطباء مما يزيد من معاناة الساكنة القروية في ظل الظروف المعيشة القاسية، وعدم جدية المسؤول عن القطاع بالإقليم في توفير الأطباء لتغطية الخصاص المهول في التخصصات التالية: طب النساء والتوليد، طب الكلى، أمراض الروماتيزم، أمراض القلب، السكري، الرئة والتنفس، الأشعة.والنقص في عدد الغرف الجراحية، واهتراء البنية التحتية للمستشفى الإقليمي والعديد من المراكز الصحية والمستوصفات.
وغياب بعض التحاليل الطبية على مستوى المستشفى الإقليمي ومستشفى القرب بدمنات.
إلى ذلك طالبت العصبة المغربية لحقوق الانسان، بتجهيز المستشفيين والمراكز الصحية والمستوصفات بالمعدات الضرورية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بما يحفظ الكرامة.
وتوفير الأطباء لسد الخصاص الذي تعرفه بعض التخصصات وتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وتحسين ظروف عمل الأطر الطبية ( أطباء وممرضين وتقنيين…) لضمان حسن تقديم الخدمات الصحية
وفتح تحقيق نزيه وإيفاد لجان لتقصي الحقائق بخصوص مجموعة من الشبهات حول الموظفين والموظفات الأشباح.
وتوفير جميع التحاليل الطبية بالمستشفى الإقليمي بأزيلال ومستشفى القرب بدمنات
كما طالبت بفتح المصالح المغلقة بمستشفى القرب بدمنات (مصلحة الطب / مصلحة الجراحة / طب الأطفال / طب الأسنان / المركب الجراحي)، وتفعيل قرار المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية لجهة بني ملال خنيفرة المتعلق بشغل مناصب المسؤولية الشاغرة بمستشفى القرب بدمنات، وفتح قنوات الحوار مع المحتجين لحل مشاكلهم، حفاظا على سير تقديم الخدمات – المتدنية اصلا- لجميع المرضى.