خلدون محمد المختار المراسلجهة الدار البيضاء سطات
وا اسلاماه اقولها بل نقولها نحن المسلمون من قلب تملاه الجراح ويملاه الاسى والاحزان مصيبة دبت علينا وذل ووصمة عار في جبيننا الا وهي مصيبة هذا العدو الغاشم القاتل السافك الدماء وقاتل الأبرياء ومضطهد المعذبين المسجونين المعتقلين من ابناء فلسطين وغزة العزيزة
الذين قتلوا تقتيلا وشردوا تشريدا لكن لانصير لهم سوى الله عز وجل والعرب المسلمون كثير لكنهم غثاء كغثاء السيل كما قال صلى الله عليه وسلم يوما لاصحابه ، نعم ضاعت قدسي يوم جبن اهل الاسلام واستكانوا الى الارض ورضوا بالحياة الدنيا ونزع الله العزة من قلوبهم بعد ان ابتعدوا عن الاسلام وعن تطبيق كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله وصحبه ومن والاه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين كما قال تعالى
” ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ” وقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي عضوا عليهما بالنواجد
” ماعاد فينا ابن الوليد ولا ابن الجراح ولا صلاح الدين ولا المعتصم حتى ننتصر للاسلام والمسلمين والمسلمات الذين ينادون كل يوم وامعتصماه ….فتخاذل العرب المسلمون وتحركت الإنسانية في قلوب اعداء الاسلام ليدافعوا عن غزة واهلها مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم
,” لينصرن الله دينه باعدى اعداءه ,” فياله من ذل ومهانة يامن تسمون مسلمين ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا آلله ونعم الوكيل