لحسن كوجلي / أفورار / أزيلال
: و أنا اطالع في المشهد الذي آلت اليه الحديقة العمومية بافورار ، أتساءل إن كان لا يزال في الناس من يقوى على تخليص طبيعتها من بلواها، ويحرص على ان يبعث الحياة للصرح الطبيعي الذي عاش لسنوات في ابهى حلة ، و كان محج النساء و أطفالهن.
و أمام هذه الحقيقة الظاهرة، لم ينفك يراودني الشك في ان جهة ما، تسعى لاستهداف ما تبق من تلك الحديقة الوحيدة، تحت مسميات مختلفة. و لعل عملية القطع الذي شابتها في الماضي باسم تشبيب الاشجار، و تضييقها باسم توسيع الشارع الرئيسي، و تعكير صفوها باسم ببناء مقهى، كلها علائم توحي بانه تم فعلا من يخطط لاقتراف خطيئة في حق الحديقة.
و نسطر هذه الرسالة التي نمد من خلالها يد الاستعطاف الى رئيس الجماعة السيد حسن انصار وكل اعضاء المجلس الغيورين على بلدة افورار، من اجل السهر و المحافظة على تلك الحديقة التي تعتبر الارث الطبيعي الوحيد بجماعة افورار ، كما نطالب من السلطة المحلية ان تتخد كل الطرق القانونية لمداواة ما تعيشه الحديقة من ظلم ظ