يعتبر عيد الأضحى مناسبة مهمة لدى المسلمين عموماً، أما أضحية العيد فهي سنة مؤكدة يلتزم بها رب كل أسرة، حيث يشتري كبش العيد ويذبحه أضحية عنه وأهله وأطفاله، وقرباً لله عز وجل.
وبما أن رب الأسرة يتكلف بالذبح والسلخ، تتكلف النساء بغسل الأمعاء والمعدة وإعداد الطعام، وفي الوقت ذاته يقمن بتنظيف مكان الذبح وكذا كافة أرجاء المنزل، ثم بعد تناول وجبة الغداء يقمن النساء بغسل الأواني وتحضير جلسة شاي تقليدية في المساء رفقة ما لذ وطاب من حلويات ومخبوزات لتكتمل بهجة العيد.

وفي اليوم التالي تشرف النساء على تقطيع أضحية العيد وفقاً لما يروق لهن وما يناسب احتياجات أسرهن.
وهكذا يظل النساء يجاهدن لمواكبة هذة المناسبة السنوية والدينية ليكن في أبهى حلة من حيث نظافة المنزل والأبناء مع الحرص على جمالهن الخارجي، وكذا تحضير كافة الاستلزامات والطبخات والحلويات التي ترافق هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي الأخير تظل المرأة المغربية سيدة عصامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي الجمال والرقي والنظافة والأناقة والشطارة و(الحداكة)، الإبتكار والصبر…، بإختصار المرأة المغربية خُلقت للمهام الصعبة.



