مريم بوفنان
تعرف الأسواق المغربية ارتفاعا في أسعار حليب الأطفال بجميع أنواعها، إذ شهدت زيادة تراوحت بين 10 و20 درهما للعبوة، حسب الحجم والنوعية.
وأوضح حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغرب، أن أسعار الحليب تشهد ارتفاعا غير مسبوق، بسبب الإشكاليات المرتبطة بالاستيراد.
وأرجع كديرة هذا الارتفاع في أسعار حليب الأطفال إلى الزيادة التي تعرفها السوق الدولية، بسبب الضغط على الطلب من قبل دول كثيرة، إذ عانى الموزعون المغاربة في فترة سابقة من صعوبة تأمين التزود.
واعتاد الموردون المغاربة استيراد حاجياتهم من حليب الأطفال من الشركات السويسرية والهولندية والشركات الأمريكية، إضافة إلى علامات مختلفة من دول أوروبية أخرى.
ويقتصر تصنيع حليب الأطفال / المجفف بالمغرب على بعض الشركات، غير أن الزيادة مست جميع الأنواع المستوردة والمحلية منها.
ويرى اكديرة، حسب موقع “إس إن إر تي نيوز” الذي أورد الخبر، أن ثمن البيع في الصيدليات منظم ويخضع لمساطر قانونية، بالنظر إلى أن الوزارة الوصية على القطاع كانت قد حددت هامش الربح للصيادلة، والذي لا يتجاوز 15 في المائة مع احتساب القيمة المضافة.
وذكر رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغرب أن الأسباب التي تساهم في رفع أسعار حليب الأطفال المحلي والمستورد، يأتي في مقدمتها ارتفاع تكلفة الإنتاج ومستلزماتها على المستوى الدولي، وكذا استمرار أسعار المحروقات في الارتفاع، إضافة إلى غلاء كلفة التعبئة عالميا، خاصة في ما يتعلق بالحليب المستورد من الولايات المتحدة.