المواطن24
قال الدكتور سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية لتدبير الجائحة، إن المغرب سيقدم على إجراءات تخفيفية أخرى ستهم الوافدين على المغرب، مشيرا إلى أن الالتزام بالقيود الصحية سابقا هو ما مكن من الوصول إلى هذه المرحلة، حيث صارت الحالة الوبائية أكثر من مستقرة، وتسمح بالعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
وأضاف متوكل، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذي أورد الخبر اليوم الأربعاء، أن جميع الإجراءات الاحترازية يتم تخفيفها بشكل تدريجي، ولم يعد هناك سوى قانون حالة الطوارئ الصحية المعمول به إلى الآن، لأن الجائحة لم تنته.
وبعد ان شملت إجراءات التخفيف السماح بإقامة صلاة التراويح وصلاة العيد بالمساجد بشكل عادي، يوضح سعيد متوكل، ستكون هناك إجراءات أخرى خلال الأسابيع المقبلة، وستشمل تخفيف عدد من الشروط بالنسبة للمواطنين الوافدين إلى المغرب من الخارج، نظرا لاستقرار الحالة الوبائية.
من جهته، أوضح الطيب حمضي، الطبيب في السياسات والنظم الصحية، أن من الممكن القول بأن المغاربة عادوا إلى حياتهم الطبيعية، قبل عدة أشهر، وليس الآن فقط، لأن غالبيتهم لم يعودوا يرتدون الكمامة وتخلوا عن التباعد، نظرا إلى تحسن الوضع الوبائي.
وذكر حمضي، في تصريح للموقع ذاته، أن الذي جعل شهر رمضان يمر في أجواء عادية هو اللقاح، فضلا عن الإصابات السابقة بالفيروس، إذ أعطى ذلك مناعة سكانية ساهمت في تخفيض نسبة خطر الفيروس، كما لا توجد هناك تخوفات معينة، في الأشهر المقبلة، فاحتمال ظهور متحورات جديدة قائم دائما، إلا أن احتمال ظهور متحور جديد أقوى من أوميكرون ضعيف بحسب غالبية الخبراء.
وأشار حمضي إلى أن العودة للحياة الطبيعية أمر عادي، غير أن ما ينبغي الحذر منه هو في ما يتعلق بالأشخاص الذين لديهم أكثر من 60 سنة فما فوق، لأنه ينبغي أن يكونوا ملقحين بشكل كامل، مشددا على ضرورة الحذر الدائم من أماكن التجمعات واستحضار أن الفيروس لا يزال بيننا.