المواطن24
أعلنت شركة “شاريوت أويل آند غاز” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز، في بلاغ لها اليوم الاثنين، أنها وقعت اتفاقا أوليا مع شريكها المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، يهم الموافقة على المبادئ الرئيسية لمبيعات الغاز.
ويعكس هذا الاتفاق، حسب البلاغ ذاته، الشراكة الإستراتيجية بين شركة “شاريوت أويل آند غاز”، التي تركز أنشطتها على إفريقيا، والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، بالإضافة إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء.
ويدخل الاتفاق، وفق البلاغ الذي نشرته الشّركة البريطانية على موقعها الالكتروني، اليوم الاثنين، ضمن نطاق “غاز ليكسوس” قبالة سواحل الأطلس، حيث تمتلك “شاريوت” حصة بنسبة 75%، إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن الذي يمتلك حصة 25%.
وتشمل المبادئ الرئيسية للاتفاق مبيعات تصل إلى 0.6 مليارات متر مكعب في السنة (60 مليون قدم مكعب في اليوم)، على أساس الاستلام أو الدفع لمدة 10 سنوات على الأقل، مع تسليم الغاز عبر خط أنابيب بين المغرب العربي وأوروبا.
كما يتضمن الاتفاق تأمين الإمداد المحلي المباشر للبنية التحتية الحالية والمحتملة لمحطة توليد الكهرباء بالغاز على المدى الطويل في المغرب، بالإضافة إلى وضع الإطار والجدول الزمني لإبرام اتفاقية بيع الغاز (“GSA”).
ومع توقيع هذا الاتفاق، سيواصل الطرفان سلسلة نقاشات بشأن بيع الغاز، سواء للشركات المحلية أو العالمية.
وفي هذا الصّدد، قالت أمينة بن خضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن: “إن الموافقة على هذه المبادئ الأساسية تدل على التزامنا بتطوير حقل غاز Anchois. يسعدنا أن نعمل بالشراكة مع شاريوت على هذه المبادئ التي تخدم مصلحة البلاد”.
كما قال عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب: “إن مشروع غاز Anchois سيكون مصدرًا مهمًا للغاز الطبيعي المحلي الذي سيغذي مبدئيًا محطات توليد الطاقة التابعة لـ ONEE مباشرة عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي. نحن مهتمون بإبرام اتفاقية المبيعات هذه، وأن تواصل Anchois التقدم نحو الإنتاج”.
من جانبه، قال أدونيس بوروليس، الرّئيس التنفيذي للشّركة البريطانية شاريوت: “إن هذه خطوة بارزة إلى الأمام بالنسبة لنا في رحلتنا نحو إنتاج الغاز، وتدعم خطة تطوير المشروع وتمويله. أود أن أشكر ONEE وONYHM على دعمهما المستمر، ونتطلع إلى مواصلة العمل معًا لجلب هذا الإمداد المهم من الغاز الطبيعي إلى السوق المغربي في أسرع وقت ممكن”.