المواطن24
يواجه المنتخب الوطني المغربي اليوم الإثنين نظيره الغاني، بداية من الساعة الخامسة مساء، على أرضية ملعب أحمد أهيدجو في ياوندي الكاميرونية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية.
ويتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق الانتصار على غانا لتسهيل المسار منذ البداية، ومضاعفة الآمال نحو التربع على الصدارة، خصوصا وأن المنتخبين معا هما المرشحان لتجاوز دور المجموعات، نظرا للفوارق الموجودة بينهما وبين منافسيهما جزر القمر والغابون.
ويستهل أسود الأطلس مشوارهم في العرس الإفريقي بعدة غيابات بسبب الإصابة بفيروس كورونا وكذا لأسباب صحية، حيث سيغيب عن اللقاء قرابة خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من أيوب الكعبي، ريان مايي، أيمن برقوق، بدر بانون، ويوسف النصيري بنسبة أقل، في ظل عدم تعافيه الكامل من الإصابة التي كان قد تعرض لها.
وسيعاني المنتخب الوطني المغربي في مباراته أمام غانا على مستوى الهجوم، مما سيجعل وحيد خاليلوزيتش مطالبا بإيجاد البدائل القادرة على تقديم المستوى المطلوب، وتحقيق الانتصار الذي ينتظره كل المغاربة، علما أن الفوز سيسهل بنسبة كبيرة مسار المنتخب في باقي المباريات.
ويتوقع أن يبدأ خاليلوزيتش المباراة بياسين بونو في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي- آدم ماسينا- نايف أكرد- رومان سايس في خط الدفاع، على أن يتكون خط الوسط من سفيان أمرابط – سليم أملاح- عمران لوزا، والهجوم من سفيان بوفال- طارق تسيودالي- إلياس الشاعر، في ظل غياب كل من النصيري والكعبي.
والتقى المنتخبان قبل مباراة اليوم التي ستجمعهما على أرضية ملعب أحمد أهيدجو، 15 مرة حقق من خلالها المغرب الانتصار في سبع مواجهات، مقابل تلقيه الخسارة في ثلاث مباريات، بينما انتهت خمسة لقاءات بالتعادل، علما أن هجوم المغرب سجل 14 هدفا، فيما سجل هجوم غانا 12 هدفا.
ومن بين 15 مواجهة التي جمعت المنتخبين في المجموع، التقيا ثلاث مرات فقط في كأس الأمم الإفريقية، جرت جميعها بالدور الأول، حيث جاءت البداية عام 1980 بنيجيريا، وانتهت المواجهة بفوز المغرب بهدف نظيف، قبل أن يتعادلا بدون أهداف عام 2002 بمالي، بينما انتهت المباراة الثالثة بفوز النجوم السوداء بهدفين نظيفين سنة 2008.
وفي الجهة المقابلة، يتطلع المنتخب الغاني إلى تحقيق بداية جيدة في العرس الإفريقي، بالفوز على المغرب بعد فشله في بلوغ مونديال روسيا 2018، وخروجه من دور الـ16 في النسخة الأخيرة لأمم أفريقيا.
ويأمل المدرب ميلوفان راييفاتش، الذي عاد لتدريب المنتخب في شتنبر الماضي، خلفا للمدرب المحلي تشارلز أكونور، في إعادة المنتخب الغاني لمساره الصحيح، وتكرار نجاحه معه في ولايته الأولى، في الفترة ما بين عامي 2008 و2010، التي شهدت تأهله للمباراة النهائية في كأس الأمم الإفريقية بأنغولا عام 2010، وبلوغه دور الثمانية لمونديال جنوب إفريقيا في العام نفسه، حيث كان قريبا من أن يكون أول منتخب إفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم، لولا خسارته بركلات الترجيح أمام المنتخب الأوروغوياني آنذاك.