عبد الفتاح تخيم
في اجتماع طارئ للمكتب الإقليمي يوم 13 مارس 2022 خصص لدراسة مقتضيات البيان الإقليمي الأخير والذي كان رسالة واضحة للمسؤول الإقليمي والتي للأسف لم تجد تفاعلا إيجابيا، وأمام سياسة الباب المسدود التي ينهجها المدير الإقليمي من خلال استمراره في تدبير ارتجالي انفردي انعكست آثاره على المنظومة التعليمية بالإقليم بالإضافة إلى الاستهداف الممنهج للنقابة الوطنية للتعليم ولمناضليها وكذا التنصل من كل الالتزامات السابقة اتجاه قضايا الشغيلة التعليمية.
وعليه فإن المكتب الإقليمي يعلن مايلي:
تحيته العالية للشغيلة التعليمية التي شاركت في الإضراب الإقليمي ليوم 11 مارس 2022 تضامنا مع ضحايا التعنيف والأحكام القضائية القاسية،
تجديد تضامنه مع المفروض عليهم التعاقد ويدعو الشغيلة التعليمية إلى تجسيد أسبوع الغضب التضامني،
استمرار سياسة التسويف والتماطل وضرب الحركة النقابية واستهداف النقابة الوطنية للتعليم كدش بالإقليم،
استمرار نهج سياسة الآذان الصماء وتغييب الحوار الجاد والمسؤول المفضي إلى التزامات ومحاضر مشتركة ملزمة للطرفين ،
تغييب اللجنة الإقليمية كألية تشاركية لحل قضايا نساء ورجال التعليم بالإقليم،
استهتار المديرية بالشغيلة التعليمية وعدم الرد على تظلماتها وطعونها واستمرار التخفيف عن بعض المحظوظين،
تلكؤ المدير الإقليمي في إيفاد لجنة افتحاص لبعض المؤسسات كتواطؤ مفضوح،
استمرار وجود تلاميذ دون نتائج الأسدوس الأول رغم التزام المدير الإقليمي بحل المشكل في لقاء 07 دجنبر 2021
خوض اعتصام إنذاري يوم الأربعاء 16 مارس 2022 ابتداء من الساعة 15:00 ببهو المديرية الإقليمية من طرف أعضاء المكتب الإقليمي؛
وإذ يدعو المكتب الإقليمي الشغيلة التعليمية والحركة النقابية بالإقليم إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم فإنه يؤكد استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية صونا للحقوق ودفاعا عن الكرامة؛