لحسن كوجلي
جنب هدف اللاعب البديل طارق تيسودالي طاقم الفريق المغربي التقني وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من ٱلغضبة الجماهيرية خلال المقابلة التي جمعت الفريق الوطني بنظيره الكونغولي مساء اليوم الجمعة بملعب الشهداء بالعاصمة كينشاسا برسم دهاب الدور الحاسم للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المزمع تنظيمه صيف المقبل بدولة قطر العربية.
وظهر الفريق الوطني منكسرا مشتتا بدون فعالية و بدون انسجام طيلة دقائق المقابلة باستثناء تمريرة الهدف التي تم استغلالها بشكل مناسب واعادت التكافئ للمقابلة وبالتالي ارجاع الانفاس والامل الى الجماهير المغربية وانساهم ضياع ضربة الجزاء التي تم هدرها بشكل جنوني.
ولعب المنتخب الوطني بالاقمصة البيضاء تحمل ارقام مكتوبة بشكل اعوج، ومدرب غير متحمس نائم طيلة المقابلة ، خلافا لفريق الخصم الذي ابان عن مستوى مقبول خلال بعض مراحل اللقاء. هدف التعادل انسى المغاربة احساسهم بالغضب واعاد اليهم امال ظهور منتخبهم مع عمالقة الكرة المستديرة بقطر 2022.