كودري نورالدين
اكتفى المنتخب الوطني بالتعادل مساء اليوم الثلاثاء أمام نظيرة البارغواي، في المباراة الودية التي جمعتهما بمدينة اشبيلية الإسبانية، في إطار التحضير لنهائيات كأس العالم 2022. مع بداية اللقاء ظهر المنتخب الوطني بشكل غير مقنع مقارنة مع مباراة الشيلي التي فاز بها بهدفين لصفر. وافتقد المنتخب الوطني للنجاعة الهجومية والسرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم، ما جعله يجد صعوبة في ترجمة العديد من الفرص السانحة للتسجيل. أضاع معها أمين حارث اول فرصة سانحة للتسجيل بسبب عدم تركيزه امام المرمى عقب تمريرة جميلة من اشرف حكيمي في الشوط الأول، وكان بامكان العناصر الوطنية أن تخرج منتصرة هذه المباراة الحبية. وعرفت الجولة الأولى من المباراة، محاولات عديدة من قبل لاعبي المنتخبين، غير أن استماتة الدفاع من الجانبين حال دون تسجيل الأهداف.
قال وليد الركراكي إن المنتخب لم يكن في المستوى المطلوب؛ خلال المباراة التي جمعته بالباراغواي، خصوصا في الجانب التقني.
وشدد الركراكي، خلال تصريح عقب انتهاء المباراة، على أن المباراة كانت ”صعبة وضيعنا الكثير من الفرص”.
وأوضح أن الشوط الثاني كان أفضل للأسود، مبرزا أنه جرب الكثير من الخطط خلال المقابلة و”تعلمنا بزاف”.
وأضاف أن ” الدراري خدمو مزيان هاد السيمانة وعيانيين شوية”، مشيرا إلى أن المنتخب تنقصه الفاعلية.
ووجه شكرا للجماهير المغربية التي حضرت بكثافة لمساندة المنتخب. وأنهى المنتخب المغربي، مبارياته الودية، استعدادا لكاس العالم قطر 2022، بالتعادل السلبي أمام الباراغواي. وخيم التعادل (0-0) على المباراة التي جمعت؛ مساء اليوم الثلاثاء 27 شتنبر الجاري؛ الأسود ضد الباراغواي على أرضية ملعب بيتيس في اشبيلية.
وشهدت المباراة فرص قليلة للتسجيل، حيث لم يتمكن الفريقين من الوصول على مرمى الخصم سوى في مناسبات قليلة.
وهكذا؛ اتضحت الصورة لدى وليد الركراكي، حول التشكيلة التي سيخوض بها نهائيات كأس العالم.
وظهر المنتخب بمستوى متوسط، رغم أنه لم يتمكن من زيارة شباك الفريقي اللاتيني، عكس ما كان عليه الحال في وديته السابقة التي انتهت لصالحه بـ 2-0 ضد تشيلي