[success]المواطن 24/متابعة[/success]
حول أحداث واقعة الاعتداء، قال المدير المعتدى عليه عبد الإله نسياس: “بينما كنت أقوم بواجبي داخل الإدارة التربوية، قصدني أحد الأشخاص الذي دخل إلى المدرسة طالبا مصاحبة تلميذ، قدم نفسه أنه خاله ويريده في أمر عاجل، قبيل حلول التوقيت القانوني لخروج التلاميذ من المؤسسة. ولأنه لا يمثل والد التلميذ الذي يتابع دراسته في المستوى الثاني ابتدائي، رفضت الأمر وفق ما ينص عليه القانون، وفي المقابل طلبت منه الانتظار إلى حين خروج كافة التلاميذ مع السادسة مساء”.
ويطالب الضحية بإنصافه وفق ما ينص عليه القانون المعمول به في مثل هذه الحالات، وكذا إعادة الاعتبار إليه وإلى المؤسسة التربوية التي قال إنها تعرضت لانتهاك وحالة فوضى على مرأى ومسمع من المتعلمين الصغار، مستنكرا “تعرض الأطر التربوية، بصفة عامة، لمثل هذه الاعتداءات المستمرة التي تمنح صورة سيئة عن المنظومة التعليمية بالمغرب”.
وتفاعلا مع القضية التي شغلت الرأي العام ليومين، أصدرت نقابة الجامعة الحرة للتعليم بالناظور بلاغا للرأي العام تؤكد من خلاله “تضامنها اللامشروط مع مدير مؤسسة البكري ببني أنصار”، داعية “الأسرة التعليمية للوحدة والوعي بخطورة الانجراف وراء بلقنة العلاقة بين هيئة التدريس وهيئة الإدارة التربوية، ما يعمق هشاشة موقف الجسم التربوي التعليمي بالإقليم، ويخدم مصلحة أطراف متواطئة تقتات على التشرذم وتحارب الوحدة والتكتل”.