[success]المواطن24[/success]
تعززالنسيج الجمعوي، بمدينة خنيفرة بميلاد جمعية جديدة تكتسي أهمية كبرى في مسلسل التنمية السوسيو-اقتصادية بالمغرب.
وتسعى” جمعية زيان لمقالع الرخام ” إلى أن تشكل أرضية لأرباب مقالع الرخام من خلال أهمية هذه المقالع في مسلسل التنمية السوسيو-اقتصادية بالمغرب، وعلاقتها بقطاع البناء الذي يمثل أحد القطاعات الاقتصادية الهامة على الصعيد الوطني، وكذا بالأوراش الكبرى والبنيات التحتية للمملكة.
وتتوخى الجمعية الجديدة، تحقيق عدد من الأهداف من بينها، على الخصوص، إلى الإنخراط في الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، وإلى الإهتمام بالعمل الجمعوي والإقتصادي والبيئي والى هيكلة القطاع وتدبيره جيدا في كل مراحل المقالع وتشجيع الصناعات التحويلية بالمقالع والنهوض بالمنتوج المحلي ودعم الإستثماروالعمل على توحيد دراسة ملائمة للبيئة.
وفي تصريح للصحافة أكد السيد محمد حمديوي رئيس جمعية زيان لمقالع الرخام أن هذا اليوم يعد يوم تاريخي لأرباب مقالع الرخام بإقليم خنيفرة ٬ من خلال تبني مقاربة قطاعية شاملة ورؤية استراتيجية مندمجة، تمكن من مواكبة هذا القطاع الحيوي، وتحسين ومراقبة نمط تدبير المقالع وعقلنة استغلالها، قصد ضمان استدامتها، وصون ديمومة القطاع، مع إدماج الرهانات البيئية في هذا المسار. وبهذه المناسبة شكر محمد حمديوي الأعضاء المؤسسين على هذا الاختيار، معتبرا أنها مهمة يقبل بكل فرح تقديمها لأرباب المقالع الذي وهبها كل حياته.
وعبر أفراد الجمعية، بهذه المناسبة، عن سعادتهم الكبيرة بهذه المبادرة التي ستمكنهم من توحيد جهودهم بخصوص ما يتعلق بالمساطر الخاصة باستغلال المقالع، والتدابير الضرورية لعقلنة استغلالها ومحاربة الممارسات العشوائية وغير القانونية والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع٬ والملائمة مع مقتضيات القانون الجديد.