عبد الفتاح تخيم
علم من مصادر قضائية من الدار البيضاء، أن غرفة المشورة بمحكمة الاستثناء، أجلت أمس النظر في ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع طبيب التجميل المعتقل حاليا بسجن عكاشة، إلى الأسبوع القادم.
وجاء قرار التأخير من قبل غرفة المشورة بعد مرافعات استمرت لساعات تقدم بها دفاع الدكتور، ورد عليها ممثل النيابة العامة.
واستنادا لما تسرب عن هذه الجلسة المغلقة، فإن ممثل النيابة العامة رفض بشدة مطالب الدفاع بتمتيع الطبيب بالسراح المؤقت، متشبثا بكون التهم المنسوبة إليه خطيرة تستوجب متابعته في حالة اعتقال.
ويتابع طبيب التجميل بصك اتهام كبير يتضمن العديد من التهم من ضمنها جناية الاتجار في البشر بالنصب والاحتيال عن طريق عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المتحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار في البشر.
وبدأت خيوط قضية طبيب التجميل المعتقل بسجن عكاشة رفقة زوجته وشقيقه في قضية التلاعب بالمساعدات والنصب على المحسنين، تتضح يوما بعد أخر، بعدما تبين أن الاحتيال على شخصيات وازنة كان وراء اعتقال الطبيب الشهير بإجراء عمليات التجميل بالدار البيضاء والترويج لهذه العمليات عبر وسائل التواصل الإجتماعي لجلب مزيد من الضحايا..
وأضافت المصادر، أن ضحايا احتيال الطبيب المعني بالأمر، يشغلون مواقع المسؤولية في شركات كبرى وفي مؤسسات معروفة، وجدوا أنفسهم ضحايا هذا الطبيب الذي كان يظهر في جلباب المحسن المنقذ، بعدما تم التواصل معهم من طرف إحدى المتهمات بداعي التضامن وتقديم المساعدة لمرضى معوزين يعالجون بمصحته بالدار البيضاء، ومن ضمن الأسماء التي تم الاحتيال عليها في هذه القضية المثيرة ابنة مسؤول حكومي سامي