[success]المواطن24[/success]
انها شوافة داع صيتها بمنطقة احمر، تدعي معرفة الغيب والمستقبل ، وتزعم انها قادرة على كشف ما يخبئه لك القدر ولغيرك ،باستعمال انواع واشكال الطلاسيم وبعض انواع البخور، وعلاج اي مرض كيف ما كان نوعه بمساعدة العفاريت والجن والشياطين، وابطال السحر ، واشياء اخرى من عالم السحر والشعودة لا يصدقها الا جاهل عمي الله بصره .
قارئة الطالع هذه، التي تقيم بدوار الحجرة بالجماعة الترابية الخوالقة بإقليم اليوسفية ،سخرت كل الاعيبها واكاذيبها ،و كل وسائل المكر والخداع للايقاع بالنساء والرجال من كل الاطياف العمرية بالمنطقة وخارجها حيث اصبحت قبلة ووجهة للعديد من الضحايا الذين يقصدونها قصد قرائة الفال والتبرك من طلاسيمها الشيطانية وممارسة افعال السحر والشعودة، التي الحقت الضرر المبين بالعديد من الاشخاص والنساء.
وهي الآن لازالت مستمرة في طقوسها الشيطانية تزعم وتدعي ان لها قدرات خارقة تجعل قاصدها /ة/ يتماثل للشفاء ، حيث انها تدعي انها تتعامل مع العفاريت الذين تسخرهم لمعالجته ، وذلك مقابل مبلغ مادي تحدده حسب العلاجات المفترضة.
هذه المشعودة التي تحرض الى الشرك بالله في الاعتقاد ، زرعت الفتنة وزعزعت استقرار عائلات بالمنطقة وغيرها ، وتسببت في قطع العلاقات الاسرية بادعائها معرفة الغيب والمستقبل ،وساهمت بفعل مماراستها الشيطانية في اثارة المشاكل بين افرادالعائلات،حيث تقوم باختلاق اكاذيب توقع بين الاسر،كإخبارها لقاصدها بأشياء واهية تجعله يصدق ما تقول، ما يدفعه الى ارتكاب افعال يعاقب عليها القانون .فهل ستتحرك الجهات المعنية لوضع حد لممارستها المنبوذة.