كباسي سناء
فعاليات الدورة السادسة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم القصير جدا، وذلك بحضور مجموعة من صناع الفرجة السينمائية المغربية والعربية، إضافة إلى أساتذة أكاديميين وباحثين في المجال السينمائي. وتميز حفل الافتتاح، الذي شهد فقرات عدة، بتكريم مجموعة من ضيوف المهرجان، ومؤطري الورشات، لعل من أبرزهم الفنانة المغربية زبيدة عاكف، والممثلة المغربية أمل التمار، والممثل المغربي عزيز حبيبي، ثم المخرج والمنتج العراقي المقيم بألمانيا نوزاد شيحاني، والمخرج والناقد الأردني خميس المجدلاوية، والناقد والباحث العراقي عباس عبد الرحمان. واستهل الافتتاح بالنشيد الوطني، فضلا عن كلمة لمدير المهرجان عبد المجيد ادهابي، دعا فيها الى الاهتمام بسينما التحريك، وإعطائها ما تستحق من مكانة في المشهد السينمائي، لتطوير وتعميق مثل هذه التجارب، من خلال الاحتفاء بها في المهرجانات الوطنية والعربية.
كما سلط الضوء على جديد الدورة، المتمثل في تخصيص جائزة لأفلام التحريك أطلق عليها “جائزة فيلم التحريك “، موضحا ان أفلام الدورة، ستتبارى للظفر بإحدى جوائز المهرجان وهي، جائزة التصوير، جائزة السيناريو، جائزة الإخراج والجائزة الكبرى، والي ستوزع في حفل الاختتام الذ سيقام يوم السبت 28 أكتوبر 2023 على الساعة السابعة والنصف مساء دار الثقافة الداوديات.
ويحكم مسابقة الدورة، لحنة تحكيم متخصصة، يرأسها المخرج الأردني الدكتور خميس المجدلاوية، وتضم في عضويتها كل من المخرج والسيناريست التونسي عماد الوسلاتي، والممثل المغربي عزيز حبيبي. كما شدد عبد المجيد ادهابي على مدى إصرار الجمعية الحاملة للمشروع، على الاستمرارية، في وجود داعمين قارين، من خلال شراكات ومسؤولين يؤمنون بأهمية الفن والثقافة كرافعة أساسية لتنمية محلية وجهوية ووطنية، مذكرا باهتمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالفن والفنانين معتبرا خطاباته السامية خارطة طريق لدعم الفن والاهتمام به وتوفير شروط نجاحه. وتعرف الدورة، تنظيم مجموعة من الورشات التكوينية بعدة فضاءات، كورشة السيناريو، وورشة من الفكرة على الإنتاج، إضافة الى ندوة فكرية حول حضور المرأة في السينما العربية، فضلا عن توقيع كتاب حوار، وهي تجربة إنسانية يشارك فيها كل من الفوتوغراف الفرنسي جلبير فاسور، والشاعر والكاتب المغربي عبد المجيد ادهابي، وهي تجربة فنية تزاوج بين الصورة الشعرية والصورة الفوتوغرافية
. ولفت ادهابي الى مكانة المهرجان وطنيا وعربيا/ لما اصبح لها من اهتمام من قبل المخرجين للمشاركة فيها، بمدينة عريقة، مهد الثقافة والحضارة المغربية الاصيلة، مثنيا على عدد من الشركاء، ابرزهم، المركز السينمائي المغربي، المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مجلس مقاطعة جليز، المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة، مؤسسة اوروب أطلس، مجموعة مدارس إكسيل، مركز التجميل Le bien- etre ومختلف المنابر الإعلامية مكتوبة ومرئية ومسموعة والكترونية.