جبير مجاهد:
Almouaten 24 -المواطن 24
شهدت مدينة خريبكة انقطاع في التيار الكهربائي على الساعة الواحدة من صبيحة يومه الخميس 5 نونبر الجاري، وقد هم هذا الانقطاع عدد من أحياء المدينة، ما أضحى يمثل مشكلا حقيقيا للساكنة الخريبكية، خاصة مع تكرر العملية ودون إشعار مسبق.
وقد تضررت عدد من أحياء المدينة، بهذا الانقطاع المفاجئ، خاصة الغربية منها، ونخص بالذكر تجزئة آية بالقرب من مسجد الكوثر التي تعاني شللا جراء هذا الانقطاع، مما خلف استياء وتذمرا كبيرا في صفوف الساكنة، أمام صمت رهيب للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي تحفظ عن إصدار أي بلاغ أو توضيح لطمأنة الساكنة، وإخبارهم بسبب العطب وتوقيت عودة التيار الكهربائي. أمام هذا الوضع الذي كلف الساكنة الفوسفاطية خسائر مادية، من خلال تلف المواد
الغذائية المحفوظة بالثلاجات، ناهيك عن مرضى السكري الذين يحتاجون إلى الحفاظ على أدويتهم في درجة حرارة منخفضة وتعطل الخدمات الصحية، حيث لم يتمكن ذوي الأمراض المزمنة من تشغيل الأجهزة الطبية مثل جهاز التنفس الاصطناعي.
وفي انتظار خروج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن صمته وإصداره بلاغا أو توضيحا لطمأنة الساكنة، وإخبارهم بتوقيت عودة التيار الكهربائي، يظل المواطن الخريبكي يتسائل عن مدى مراعاة المكتب المذكورة لمصلحة المواطن، ويأخذ بعين الاعتبار ثقل فاتورة الاستهلاك الذي أضحت تشكل هاجسا لدى شريحة واسعة من المواطنين.



