أمين فدني
وانا اتابع مقابلة فريقي الأم الفريق الذي كبرت و ترعرعت فيه انتابني شيء من الخوف اذ لم أقل خوف كبير عن مصير مجهول لفريق قارع الكبار وطنيا و قاريا و كان يضرب له الف حساب و بدأت في طرح تساؤلات عديدة بيني و بين نفسي هل سيكون مصير فريقنا هذه السنة كسابقتها من السنوات ؟؟؟!
و هذا الأمر بدأ يتضح جليا بعد البداية المتعترة للفريق و التي تعتبر من أسوء البدايات في تاريخ فريقنا العزيز بحصده لأربع هزائم ثلاث منها داخل ما كان يسمى قديما بمقبرة الفوسفاط و هزيمة ٱخيرة امام المغرب الفاسي خارج الميدان و أيضا تعادلين امام كل من السوالم و حسنية أكدير خارج الميدان في حصيلة هزيلة لفريق على مقربة من تخليد الدكرى المئوية على تأسيسه ليصبح فريق القرن داخل البطولة الوطنية المغربية .
من بين الأسئلة المطروحة و التي كنت اناقشها خفية بيني و بين نفسي بعد انتكاسة فاس التي كنا نمني ان نخرج منها بأقل الأضرار الى متى ستظل هذا التطاحنات ؟؟و ما الجدوى و الغاية منها ؟؟ لكن للأسف لم أجد جوابا يشفي الغليل رغم ان الفريق أصبح على مقربة او بالأحرى على حافة السقوط اذ لم يتدارك اهل الإختصاص الموقف بشكل مطلوب .
الفريق جزء من المدينة و الكل معروف بحبه لهذا الفريق الذي يعتبر متنفسا لنا و لجميع الساكنة حتا منها الغير عاشقة للكرة المستديرة تجدها فرحة عند اي انتصار و مخدولة في اي انهزام و الشارع جسد هذه الأشياء لا من خلال خروجه للشارع عند صعود الفريق او عندما فاز بالكأس فالكل تجده يحمل شارة الفرح بكل ما اوتي من قوة لأن حب المدينة جزء متجزء و دليل عن حب الفريق .
رسالتي الى الجميع الخلافات تكون في البداية حلا للأزمة لكن ما نراه تطور بشكل كبير و تحول لحزازات شخصية ليست في صالح الفريق و التي ستؤدي به للإ نهيار التام لا قدر الله . بدأت استنتج استنتاجا ربما سيراه البعض عجيبا لاكن بالمنطق اراه هو الأنسب بوصف مدينة خريبكة هي الأم الخدوم و الحنون التي تعطي كل شيء لكن رزقها الله بأبناء يتميزون بالعقوق سيكلفونها الشيء الكثير مستقبلا .
فتح النقاش من اجل توحيد الأراء ليس عيبا العيب هو محاربة بعضنا البعض بحسابات وهمية تسيء لمدينتنا و لسكانها و ارى مثل هذه الأمور اصبحت متجاوزة فالذي لا يتكلم بوجه مكشوف أعتبره نكرة و كلامه لا يسمن و لا يغني من جوع.
قول الحق و ذلك بعدم الخروج عن الإطار و الخوض في أعراض الناس حق مشروع لكن ما نراه الأن خرج عن المألوف و لا يخدم لا الأشخاص و لا المدينة و المستهدف حسب رأيي الفريق .
كان قراري هو عدم الكلام لكن انتابني شعور لا أعرف كيف أصفه و لم اتمالك اناملي حتى وجد نفسي اكتب هذه السطور تقبلوا مروري