[success]ادريس سلك[/success]
عبر «التنسيق النقابي لهيئة الإدارة التربوية»، بإقليم خريبكة، عن غضبه من «عدم التوصل بالتعويضات الجزافية عن موسم 2019/2020، وتعويضات رؤساء مراكز امتحانات البكالوريا لسنة 2020، رغم الجهود المضاعفة التي بذلت لإنجاح الامتحان في زمن كورونا، وإنجاح الموسم الدراسي برمته»، لافتا إلى ما وصفه ب «الخصاص في التجهيزات المكتبية وتقادم العتاد المعلوماتي (حواسيب- طابعات- ناسخات- ضعف صبيب الانترنيت)»، وكذا «مشكل انعدام المرافق الصحية والربط بالماء الصالح للشرب على مستوى عدد من المؤسسات»، يقول بيان نقابي.
وأشار البيان إلى «التأخر في صرف منحة جمعية دعم النجاح لسنتي 2019 و2020، أو عدم صرفها لجل المؤسسات، مما يعيق التدبير الذاتي للمؤسسة»، بالإضافة إلى «عبء نقل الأدوات واللوازم المدرسية، من الكتبي المزود إلى مقرات المؤسسات التعليمية، خلال الدخول المدرسي الحالي، في ظل عدم صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح»، إلى جانب «غياب فضاء للطبع والنسخ بمقر المديرية»، و»عدم الوفاء ببنود المحضر المشترك بين الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي ووزارة التربة الوطنية» بتخصيص مقر للمكتب الإقليمي للجمعية بمقر المديرية.
وأعلن البيان عن «تشبته بتخصيص إطار تربوي لمسيري وأطر الإدارة التربوية»، مع مطالبة الوزارة الوصية بـ «التعجيل بإصدار المرسوم المحدث له، إنصافا لهيأة الإدارة التربوية، وصونا لكرامتهم»، منتقدا»عدم صرف التعويضات الجزافية لمديري المؤسسات التعليمية لموسم 2020/2019، وتعويضات عن المهام لرؤساء مراكز امتحانات البكالوريا دورة 2020».
وتوقف البيان عند «المهام والأعباء المسندة لهيأة الإدارة التربوية بموجب مذكرات إقليمية وجهوية في ظل غياب وانعدام الوسائل المادية والبشرية لإنجازها، على غرار تنفيذ البروتوكول الصحي للحد من جائحة كوفيد- 19، ونقل الأدوات واللوازم المدرسية المخصصة للمؤسسات في إطار البرنامج الوطني مليون محفظة، وتأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية استعدادا للدخول المدرسي»، منتقدا ماوصفه بـ «الإقصاء الممنهج وإغلاق باب الحوار في وجه الفرع الإقليمي بخريبكة للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، في ضرب صارخ لبنود المحضر المشترك بين الوزارة والجمعية».
ودعا البيان المديرية الإقليمية إلى «ضرورة إشراك رؤساء المؤسسات التعليمية خلال عملية تسليم المهام تفعيلا لمبدأ التدبير التشاركي»، مؤكدا أن» التدبير التشاركي هو السبيل من أجل تحقيق «مدرسة عمومية دامجة»، موجها دعوة لعموم أطر الإدارة التربوية «إلى المزيد من رص الصفوف صونا للكرامة، ودفاعا عن كل الحقوق الشغلية»، على حد نص البيان الصادر على هامش اجتماع التنسيق النقابي لهيئات الإدارة التربوية، بإقليم خريبكة، يوم الأحد سادس شتنبر الجاري.
ومعلوم أن التنسيق المشكل من: فرع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، السكرتارية الإقليمية للإدارة التربوية (كدش)، السكرتارية الإقليمية للإدارة التربوية (فدش)، النقابة الوطنية لهيأة الإدارة التربوية (إ م ش)، كان قد تدارس، خلال اجتماعه، مستجدات المذكرة الوزارية 20/039، المنظمة للموسم الدراسي 2020/2021 في ظل جائحة كوفيد – 19، مع الوقوف على وضع الدخول المدرسي 2020/2021 المتسم بـ «تراجعات في ملف الإدارة التربوية»، كما سجل البيان «تناسل المهام والتكليفات لرؤساء المؤسسات التعليمية، آخرها التكليف – بناء على المذكرة الأكاديمية 20/223 في شأن البروتوكول الصحي والتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد – 19 داخل المؤسسات التعليمية، في ظل خصاص مهول لأعوان الأمن والنظافة والمساعدين الإداريين، علاوة على نهج التدبير الأحادي للشأن التربوي إقليميا وجهويا ووطنيا، في ضرب صريح لكل مقومات التدبير التشاركي، اعتبارا أن الشأن التربوي شأن مجتمعي، وفي ظل دخول مدرسي مهدد بتنامي جائحة كوفيد – 19».