نزل مساء أمس الجمعة ، سكان مدينة الفنيدق شمال المملكة ، إلى الشارع للإحتجاج من جديد و للأسبوع الثالث، على الأوضاع المعيشية الصعبة في المدينة، بعد إيقاف التهريب المعيشي وتداعيات فيروس كورونا.
والي الجهة محمد امهيدية نزل إلى الميدان و حاور المحتجين حسب ما أفاد به عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
تشيكيطو و في منشور على فايسبوك أشاد بعمل الوالي امهيدية ، حيث كتب يقول : “انتهت وقفة الجمعة الثالثة من احتجاجات الفنيدق على الساعة التاسعة و النصف تقريبا، تابعت تفاصيلها وأطوارها عبر أصدقائي من مناضلات ومناضلي فروع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالفنيدق، المضيق و تطوان”، قبل أن يتابع قائلا: “ماذا حدث؟ كل شيء كان مطمئنا.. احتجاجات المواطنين.. و تعاطي السلطة مع تلك الاحتجاجات، مرت الوقفة في أجواء سلمية، لا ضرب ولا جرح ولا إغماءات ولا صراخ ولا رعب ولا اعتقالات، رفع المحتجون شعارات تضمنت مطالب مشروعة”.
ذات المتحدث أكد أن الوالي مهيدية حضر مصحوبا بعدد من المسؤولين، وفتحوا حوارا مع المحتجين، فاستمعوا لمطالبهم و وعدوا بتحقيق ما هو مستعجل منها، وفتح حوار فيما يمكن تحقيقه على المدى المتوسط أو البعيد.