مروان الجوي
في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية للسلطات المحلية و بتنسيق مع جمعيات وفعاليات مجتمعية بمدينة خريبكة و تفعيل دورها في مساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق جبال الأطلس.
وانطلقت هذه المبادرة الإنسانية يوم الأحد 10 شتنبر،في الأحياء و الساحات العمومية و مركز دار الأطفال المتواجد بشارع محمد السادس. تأتي هذه الخطوة الإيجابية كجزء من الجهودات المشتركة بين السلطات والمجتمع المدني للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للمنكوبين والمتضررين من هذه الفاجعة التي تسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة.
و من هذا المنبر نتوجه بالشكر الجزيل للسلطات المحلية و الإقليمية والجمعيات والفعاليات المساهمة في تقديم المساعدات العينية للمتضررين. كما تعكف هذه الجمعيات على جمع وتنظيم المساعدات العينية بمختلف أنواعها، مثل المواد الغذائية، والملابس، والمستلزمات الطبية،
والأدوات الضرورية.
كما نظمت هذه الفعاليات بتنسيق مع السلطات حملات توعوية و خلق روح المبادرة للتبرع و جمع المساعدات وتوجيهها للمحتاجين بشكل منهجي ومنظم.
إن هذه المبادرة الإنسانية تبرز روح التضامن و التعاون في مدينة خريبكة. كما عبرت هذه الجمعيات والفعاليات المشاركة عن أملها في أن تساهم هذه الجهود المشتركة في تخفيف معاناة المتضررين والمساهمة في إعادة بناء المنطقة بعد هذا الحادث الكارثي.
كما تدعو السلطات المحلية و الجمعيات والفعاليات جميع أفراد المجتمع المحلي والجهات المعنية إلى الانخراط ودعم هذه المبادرة التضامنية. إذ أن هذا العمل المشترك يعكس الوحدة والتلاحم في وجه الصعوبات، ويذكرنا بأهمية العمل المشترك في بناء مجتمع قوي و فعال.