وليد الزهيري-متدرب
اختتمت مساء اليوم الاثنين 19 شتنبر، مراسيم دفن الملكة اليزابيث الثانية، بإنزال نعشها إلى القبو الملكي في كنيسة سانت جورج بلندن.
الجنازة الرسمية والتاريخية، تبعها الملايير عبر العالم، وحضرها أزيد من 2000 شخصية وزعيم دولة عبر العالم، تابعوا مراسيم دفن الملكة إلى جوار زوجها الأمير فيليب، الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاماً.
القبو الملكي، الذي تم فيه دفن جثمان الملكة اليزابيث، في كنيسة سانت جورج، يتواجد في قلعة ويندسور، حيث دفن أكثر من 12 من الملوك والملكات الإنجليز والبريطانيين.
مراسيم تشييع الملكة اليزابيت الثانية، انطلق منذ ظهيرة اليوم حسب توقيت كرينتيش، حيث وصل نعشها إلى كاتدرائية وستمنستر آبي، وهناك أقيمت مراسم التأبين على مدى أكثر من ساعة.
ووضعت الراحلة، في تابوت مصنوع من خشب البلوط، ومغطى بالعلم الملكي مع التاج الإمبراطوري، إلى الكاتدرائيّة بعد جرّه على عربة «المدفع الرسمية» من قِبل أفراد من القوات البحريّة.