حنين غزلان
مكن الاجتماع الذي عقد أمس في مدريد بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى ووزيرة التربية والتكوين المهني بالمملكة الإسبانية بيلار أليغريا، من تثمين العمل والمجهودات المبذولة في مجال التعاون التربوي ضمن مجموعة العمل الثنائية حول التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي، وفق بلاغ من الوزارة المغربية.
وخلص هذا الاجتماع إلى صياغة مشتركة لمذكرة تفاهم تروم إحداث مسالك مزدوجة اللغة، باعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية، سيتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
كما ناقش الوزيران سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، وذلك بشكل أساسي من خلال تعزيز تكوين أساتذة اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس اللغة العربية في إسبانيا كجزء من برنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الإسبانية.
كما تم إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى، خاصة في مجال التعليم الرقمي، وتكوين المدرسين والتعليم ثنائي اللغة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
وسيتواصل تعزيز هذه المشاريع ضمن مجموعة العمل المعنية بالتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الوسط التربوي بكلا البلدين
وتحتل العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم أولوية ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشكل إحدى مرتكزات المرحلة الجديدة التي انطلقت مع اعتماد الإعلان المشترك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني إلى الرباط في 7 أبريل المنصر