نورالدين كودري
بعد سنتين من التوقف، بسبب جائحة كورونا والأزمة السياسية بين البلدين، أنهى ممثلو المغرب وإسبانيا اليوم الخميس، الإعداد لعملية “مرحبا 2022″، لتمكين مغاربة العالم من العودة إلى أرض الوطن صيفا عن طريق الموانئ الإسبانية.
وقالت وكيلة وزارة الداخلية الاسبانية، إيزابيل غويكوتشيا ، اليوم الخميس، بعد قيادتها للوفد الإسباني المشارك في اجتماع التنسيق، أن العمل الذي تم القيام به مع الوفد المغربي كان “مثالا على التنسيق بين دول الجوار”، فيما قاد الوفد المغربي في هذا الاجتماع، مدير إدارة الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي.
وكان المغرب وإسبانيا، قد أعلنا مطلع أبريل الماضي، عن وضع حد للخلافات الثنائية وتجاوز الأزمة، مع الاتفاق على إعادة تشغيل الخطوط البرية والبحرية بين البلدين، وذلك ضمن خارطة طريق مفصلة لإعادة بناء العلاقات بين البلدين بعد أزمة دامت ما يقارب سنة كاملة.
وتضمنت خارطة الطريق التي أعلن عن مضمونها في بيان مشترك عقب مباحثات الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الإعلان عن “الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري”.
كما تم الإعلان عن إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات، مع إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا لإحيائها بعد توقف بسبب الجائحة وكذا الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.