المحجوب اوبن حساين
بفضل ترأسه للمجلس البلدي لخنيفرة، وتحقيقه لانجازات تنموية مهمة في مختلف المجالات، نجح إبراهيم أعبا في نيل ثقة ساكنة مدن وقرى ومداشر الدائرة الانتخابية لخنيفرة برسم انتخابات الثامن من شتنبر الجاري، واختار كراسي المعارضة بعد تشكيل المجلس البلدي لخنيفرة اليوم السبت 18 شتنبر الجاري. واسفرت جلسة انتخاب المجلس البلدي، بقاعة الاجتماعات ببلدية خنيفرة عن تشكيلة جديدة، عن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بعد تحالف جمع بينه وبينه خمسة احزاب اضافية، و تحصل الفائز السيد م. المصطفى بايا على 21 صوت مقابل 11 للمنافس الدكتور ابراهيم اعبا الرئيس السابق عن حزب الحركة الشعبية، أمام امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت. وفي ذات السياق، فقد ترأس الرئيس السابق والبرلماني الحالي فريق المعارضة داخل المجلس البلدي الجديد، وهو ما اشاد به متتبعون من اجل قيادة معارضة بناءة من داخل المجلس والترافع على مصلحة الساكنة، ويذكر أن” اعبا ” قد تمكن من الحصول على ثقة الساكنة نتيجة ثمرة مجهودات وتواصل مستمر وسعي دؤوب على تنزيل مشاريع تنموية لأجل الرقي بأوضاع اهالي وسكان منطقة إقليم خنيفرة . وأبرز متتبعوا الشأن المحلي، عقب نتائج الثامن من شتنبر الجاري، أن فوز إبراهيم أعبا، تعبير صريح لرغبة ساكنة إقليم خنيفرة من أجل إتمام برنامج التنمية، من قبة البرلمان، الى جانب معارضة قوية تشكل لبنة اساسية لتنمية مستدامة للمدينة.