[success]المواطن 24/متابعة[/success]
استقبلت وزيرة الشباب و الرياضة ذ. سهام العيادي المسؤول الدولي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الافريقي فؤاد مسكوت الذي يوجد في مهمة تفتيشية ومرافقة لأجل إنجاح مساعي تونس في تنظيم الدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية لقارتي أوقيانوسيا وإفريقيا، وداخل مكتبها بمقر الوزارة اليوم الخميس 18 مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا وبحضور رئيس الاتحادية التونسية للمصارعة الحسين خرازي ومدير الدورة طارق ربعي ، تحدثت عن فخرها وسعادتها بثقة جهاز الاتحاد الدولي للمصارعة برئاسة شخصية مرموقة يمثلها الرئيس “نيناد لالوفيتش” كرجل قادر على إدارة الازمات وتجاوز الصعاب، تقول المسؤولة التونسية ثقتكم الموجهة لدولة تونس التي أبانت كشعب وكقيادة أنها تؤمن خلال المسار الحالي الضرورة الملحة في الانخراط بشجاعة لتجاوز تداعيات الوباء العالمي كوفيد 19 وأن الموافقة على طرح البدائل في تونس ممثلة في دولتنا تضيف الوزيرة التونسية هو دعم مقدم لإبراز قدرة تونس على مواجهة ظروف الوباء وبإثبات أن قدراتنا البشرية قادرة على تحقيق التميز في التوقيع على حسن التنظيم المنشود والتحكم في تفشي الجائحة خلال تظاهرة دولية تتعبأ لها تونس حاليا بإمكانيات كبيرة.
ثم طمأنت المسؤولة الحكومية التونسية رئيس الاتحاد الافريقي فؤاد مسكوت أن الدولة التونسية متعهدة بضمان مشاركة كل الدول ووفودها وفي ذات الجلسة اللقاء أمام الوزيرة التونسية أكد فؤاد مسكوت على ثلاث رسائل أولها نقل تحيات وتقدير رئيس الاتحاد الدولي الصربي “نيناد لالوفيتش” الذي تجمعه بتونس علاقة خاصة على اعتبار أن والده كان سفيرا لبلده بتونس وقضى جزءا من طفولته ومسيرة دراسته الأولى بقرطاج التونسية وأن هاته الذكريات الجميلة تجعله سعيدا بمبادرة الحكومة التونسية حاليا بإعطاء ضمانة كتابية لاحتضان هاته التظاهرة وفي آخر لحظة وهو نفس الشعور الذي نقله المسؤول الدولي فؤاد مسكوت بأحساسه كمغربي بالاعتزاز كون تونس الشقيقة بادرت إلى أخذ مشعل بديل لتنظيم التظاهرة مؤكدا أمام المسؤولة الحكومية التونسية أن ما يفرح الأشقاء في تونس هو ما يفرح إخوانهم في المملكة المغربية وأن الرياضة ترسخ للحب والتوادد خاصة أننا أبناء القارة الأفريقية العزيزة موحدين كأسرة متضامنة في هاته الرياضة النبيلة المؤسسة للحركة الأولمبية العالمية وأعطى خلال إبلاغ رسالة رئيس الاتحاد الدولي مواعيد حضوره وإشرافه شخصيا على سريان التظاهرة وأنه يعتزم خلال تواجده تكريم السيدة الوزيرة ذ.سهام العيادي اعترافا بمكانة المرأة التونسية وتثمينا للوزيرة عن شجاعتها في التفاعل مع ملف التنظيم وتثمينا لحسن اقدامها و انخراطها بصفتها سلطة حكومية تمثل سلطة الاشراف.
هذا التكريم يراه رئيس الاتحاد الدولي مستحقا و فيه معاني العرفان ومتزامنا مع شهر مارس المحتفى في أحد أيامه باليوم العالمي للمرأة مع استحضاره كذلك أن الميدالية الأولمبية الوحيدة التي صنفت إفريقيا في سبورة الميداليات خلال أخر أولمبياد كانت من نصيب بطلة من سيدات تونس هي مروة العامري.
الرسالة الثانية التي تم إيصالها إلى المسؤولة التونسية هي التزام الاتحاد الدولي رئيسا ومكتبا تنفيذيا وكل مكوناته العلمية والطبيعة بتسخير الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية لوضع تجربة الاتحاد الدولي خلال بطولة العالم بصربيا قبل شهور من خلال بلورة بروتوكول صحي في مواجهة كوفيد19 متوافق مع البروتوكول السيادى للدولة المستضيفة وختم فؤاد مسكوت تدخله أمام الوزيرة التونسية بالحديث عن مخاوف بعض الوفود المشاركة من منعهم ببعض دول العبور وعن حاجتهم إلى خطاب حكومي يعرف بالغرض من سفرهم وأنهم مرحب بهم في تظاهر دولية مرخصة بتونس.
وفي الختام أخبر فؤاد مسكوت أن تفتيشيته باسم الاتحاد الدولي كانت ودية بتعليمات من الرئيس “نيناد لالوفيتش” لأجل الدعم والمساعدة والمرافقة وأن المؤسسات الفندقية المصنفة 4 و 5 نجوم بمدينة الحمامات تمت معالجة الاعتماد لها عبر تقنية المعالجة الإلكترونية بالفيديو وتقديم عروض مقتضبة من طرف مدراءها فتم استحسان العملية من رئيس الاتحاد الدولي وخبراء الاتحاد الدولي وموظفوه السامون بمقر الاتحاد الدولي بسويسرا، وتجاوبت السيدة الوزيرة مع الطلبات ومنها رسائل الوفود التي تجد صعوبات بمطارات الدول الأخرى كنقط للعبور وطالبت من رئيس الاتحادية التونسية التنسيق فورا مع لجنة أشرفت على ميلادها الوزيرة وسمتها وزارة الاشراف كسلطة الاشراف على التظاهرة لاستصدار الوثائق اللازمة في هذا الخصوص وطلبت الوزيرة التونسية من رئيس الاتحاد الإفريقي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي إبلاغ رئيس الاتحاد الدولي السيد ” نيناد لاوفيتش” أن الوزارة والجامعة بتونس تتعهدان بإجراء فحوصات أثناء دخول الوفود وقبل التباري وأثناء المغادرة.
تم طلبت أن أبلغ الرئيس عن ملتمس امكانية الترخيص لنسبة مئوية من الجمهور بمثابة “كوطا” لمتابعة المنافسات كما يحصل في المقابلات الكروية ووفق الظروف الاحترازية المرتبطة بالقوانين وأحوال الجائحة وأبلغت المسؤولة الوزارية أن القطاع الوزاري كوزارة سيقدم دعما ماليا ولوجيستيكيا لفائدة المنظمين لإنجاح مساعيهم.