المواطن24سطات
تحت عنوان: ” استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج : فرص وآفاق ” تماشيا مع العناية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، لمواطني المهجر، وبالتزامن مع ” اليوم الوطني للمهاجر “، نظمت عمالة إقليم سطات يوم السبت 10 غشت 2024، احتفاء خاصا بمغاربة المهجر، تحت شعار ” استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج : فرص وآفاق
. ترأسه السيد عامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، وحضره ممثلو السلطات المحلية وعدة إدارات ومؤسسات عمومية مختلفة، إضافة إلى مجموعة من أفراد الجالية المغربية أبناء الإقليم المقيمين بالخارج. وعرف الحفل إلقاء كلمة ترحيبية من قبل السيد العامل إبراهيم أبوزيد، إضافة إلى مداخلة تحت عنوان “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: فرص وآفاق” ألقاها الدكتور عبد الرحمان شحشي، أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الأول بسطات، وعرض قدمه السيد حراك محمد، ممثل للوكالة الحضرية للسطات، تحت عنوان “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: فرص وآفاق”، وعرض آخر تحت عنوان “المزايا المقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج” قدمه السيد يونس بونعامة، عن المحافظ العقارية والمسح الطبوغرافي بسطات، ثم عرض حول “التسهيلات الجمركية في إطار عملية مرحبا 2024″، القاه السيد عبد الغني الأزهري، ممثل لإدارة الجمارك بسطات، في حين قدمت السيدة دنيا سدر، رئيسة مصلحة العرض الترابي المندمج بملحقة المركز الجهوي للاستثمار بجهة الدار البيضاء-سطات، عرضا تحت عنوان “آليات دعم استثمارات مغاربة العالم”.
وقال السيد العامل، إن “هذا الحفل الذي ينظم بمقر عمالة إقليم سطات، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يخلد هذه السنة تحت شعار ”استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج : فرص وآفاق”، والذي يتزامن واحتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد وذكرى ثورة الملك والشعب، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أبى إلا أن يجعل من عاشر غشت من كل سنة يوما وطنيا للمهاجر يحتفى به كموعد سنوي لتعزيز العلاقة بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، والوقوف على انشغالاتهم وانتظاراتهم المستقبلية باعتبارهم شريكا أساسيا في مسلسل التنمية التي تعرفها بلادنا على مستوى جميع مجالات الحياة”
وأكد السيد العامل أن “هذا اللقاء التواصلي المنظم اليوم برحاب هذه العمالة، له من الأهمية بما كان، فبالإضافة إلى كونه فرصة للتعريف بالطاقات والمؤهلات التي يتوفر عليها مغاربة العالم، فهو مناسبة أيضا لتسليط الضوء على السياسات العمومية والبرامج القطاعية والترابية وما تضمنته من إصلاحات جوهرية في مجال تنمية الاستثمار وتشجيعه من أجل ملاءمتها مع متطلبات النموذج التنموي الجديد ومع التحولات المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية الجوهرية على الصعيدين الوطني والدولي”.
وفي هذا الصدد، يُضيف السيد إبراهيم أبوزيد أن “تبني ميثاق جديد للاستثمار يعتبر محطة أساسية تندرج ضمن الإصلاحات الهيكلية التي باشرتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال التنمية ودعم الاستثمار والتدابير الرامية إلى تعزيز جاذبية المملكة من أجل جعلها قطبا قاريا ودوليا للاستثمارات الأجنبية بصفة عامة، والمبادرات الاستثمارية لمغاربة العالم بصفة خاصة من خلال تمكينهم من مجموعة من التحفيزات والضمانات التي يمنحها الميثاق الجديد للاستثمار”.