توفيق مباشر Toufik Moubachir
بنسليمان– السلطات المحلية فالمنطقة الحضرية بنسليمان، تحت إشراف الباشا كمال شتوان ، دارو خدمتهوم بجدية ونجحو فمهمة ماشي ساهلة، وهي تحرير الملك العمومي، رغم العراقيل اللي كانت فالطريق.
الحملة دامت أكثر من 24 ساعة كامل، وكانت التدخلات صارمة، شفافة، وبلا محسوبية، والفضل كيرجع للقياد والمصالح الجماعية وأعوان السلطة ورجال القوات العمومية اللي خدمو بجهد كبير
. الحملة كانت مركزة على إزالة الاحتلال العشوائي من الأرصفة والفضاءات العامة، اللي ولاو ملك خاص عند بعض التجار والمقاهي والمطاعم، وهادشي اللي كان مأثر على جمال المدينة بنسليمان وكيعرقل حركة الناس. التدخلات ما وقفوش غير عند تحرير الأرصفة، بل وصلات حتى محاربة الأسواق العشوائية وإخلاء البؤر اللي كانت فيها مشاكل ديال التشرد والانحراف.
الباشا كمال شتوان والقياد اللي معاه واجهو الفوضى بالحزم، راقبو التراخيص، صادرو تجهيزات المخالفين، وسدو المحلات اللي ما كتحترمش القانون. كاين حتى مراقبة صارمة على استغلال المساحات العمومية، خصوصًا “الأطناف” والستائر العشوائية اللي كتسد الطريق على الراجلين. واحد الهضرة كانت كاتروج بأن الحملة غادي توقف من بعد يو الاربعاء، ولكن الباشا أكد أنها مستمرة بعد يوم الاربعاء وبطريقة أكثر صرامة، وغادي تشمل أحياء أخرى فمدينة بنسليمان.
غادي يكون حتى تشديد فالمراقبة على البناء العشوائي وإزالة القصدير اللي كاين بطرق غير قانونية، وغادي تكون غرامات وعقوبات قاسية للمخالفين. ساكنة مدينة بنسليمان رحبت بالحملة، حيث شافو فيها خطوة مهمة باش يرجع النظام وتنقى المدينة، لأن الفوضى فالملك العمومي قربات تسالي، والمدينة غادي تولي منظمة وجميلة.
ورغم النجاح الكبير اللي تحقق، كانو شي وحدين من بعض الفعاليات الجمعوية وبعض المنتخبين اللي بغاو يدخلو فالحملة لحسابات شخصية، ولكن السلطات رفضت أي تدخلات وبقات كاتطبق القانون بصرامة.
“ما كاينش باك صاحبي”، النظام خاصو يتحترم والناس تكون عندها نفس الحقوق فالملك العمومي. النجاح ديال الحملة يرجع للمجهودات ديال قسم التعمير، قسم الممتلكات، قسم الجبايات، قسم الصيانة العامة، الشرطة الإدارية، وعمال الجماعة، اللي خدمو بلا توقف.
وحتى للقياد للمقطاعات الحضارية بالمدينة، تحت قيادة الباشا كمال شتوان، دارو خدمتهوم بإخلاص وكانو نموذج ديال التفاني فخدمة المدينة. بنسليمان غادية فطريق الإصلاح، والرسالة واضحة: “الملك العمومي للناس كاملين، والفوضى ما بقاتش مقبولة”.