المواطن24
في ظل الاحتقان، الذي يعيشه القطاع، وتوالي إضرابات الأساتذة، يستعد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء، للاجتماع بالنقابات المهنية، الأكثر تمثيلية في قطاعه، في اجتماع كان قد تم تأجيله.
وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن اجتماعا كان مبرمجا، بين النقابات ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قبل أسبوع، كان قد جرى تأجيله، ليتم تحديد موعد جديد له، اليوم.
وكانت النقابات التعليمية الخمس، الأكثر تمثيلية، قد أعلنت عزمها لقاء بنموسى، في إطار جولات الحوار القطاعي، الذي باشرته الوزارة مع النقابات، وكان مرتقبا مناقشة 27 ملفا مطلبيا مع الوزير، والنقابات الخمس.
ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.)،، والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.)، والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.)، والجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د. ش.).
وبنموسى سبق له أن عقد اجتماعات سابقة مع النقابات الأكثر تمثيلية، وذلك “بهدف الخروج بخارطة طريق مشتركة، من أجل تفعيل أهداف المنظومة المتمثلة أساسا في النهضة التربوية، من أجل جودة التعليم، التي تنطلق من المؤسسة التعليمية، وتحتاج إلى حكامة معقلنة”، بحسب بلاغ للوزارة.
وفي ظل تعثر انعقاد جولة ثانية، كانت جل النقابات التعليمية قد أصدرت بلاغات غاضبة من تعاطي الوزارة مع القطاع، خصوصا بسبب تحديد عمر ثلاثين سنة، سقفا لاجتياز مباريات التعاقد مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وعبرت النقابات، في الأيام القليلة الماضية، كذلك، عن غضبها الشديد من التدخلات الأمنية، التي تواجه بها احتجاجات الأساتذة في شوارع العاصمة الرباط، وآخرها احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات، التي جرى تفريقها، الأسبوع الماضي، واعتقل على إثرها أستاذان، قررت النيابة العامة متابعتهما في حالة سراح بثلاث تهم، منها خرق حالة الطوارئ الصحية