[success]المواطن 24 متابعة[/success]
تضرب جامعة القاضي عياض موعدا جديدا مع النجاح، بعد الاكتشاف الفلكي الأخير لكلية العلوم السملالية، الذي يأتي أياما قليلة بعد دراسة أنجزتها الطالبة ابتسام أشرايكي، وفريق علمي، همت الكشف عن وجود كائنات ببركة مائية بركانية عمرها حوالي 570 مليون سنة بالجنوب الشرقي للمملكة المغربية.
فبمساهمة باحثين مغاربة من مختبر فيزياء الطاقات العليا والفيزياء الفلكية، ومرصد أوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، تحقق اكتشاف فلكي جديد يتمثل في أن سبعة كواكب صخرية تابعة لنجم “ترابيست 1″، الذي تم اكتشافه في فبراير 2016، تتميز بكثافة متشابهة بشكل ملحوظ.
وعن هذا الاكتشاف قال زهير بن خلدون، مدير مرصد أوكايمدن، إن تشكيلة كواكب نجم “ترابيست-1” مختلفة تماما عن الأرض، لأنها تتميز بكثافة أقل بـ8 في المائة خلافا لكوكب الأرض، مبرزا أن “الآليات التقنية المتطورة، الموجودة بهذا المرصد، إلى جانب التليسكوبات بالفضاء، مكنت بدقة عالية من التقاط صور لكواكب خارج المجموعة الشمسية، ما يعطي فرصة للجواب عن سؤال إمكانية وجود الحياة خارج هذه الأخيرة”.
“أما الأهمية العملية لهذا الاكتشاف فتتجلى في قياس تماسك هذه الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية، وساعد في معرفة الجزئيات المكونة لها، ومقارنة عناصرها مع الأرض والمريخ والزهراء”، يقول زهير بن خلدون في تصريح لهسبريس.
وواصل المتحدث نفسه: “كشفت هذه الدراسة التي نشرت بتاريخ 22 يناير الجاري أن الكواكب تتضمن المعادن نفسها تقريبا التي من المفترض أن تشكل الكواكب الصخرية، من قبيل الحديد والأوكسجين والمغنيزيوم والسيليسيوم”.
وأضاف مدير مرصد أوكايمدن: “على أساس هذه الخلاصة، أصدر الباحثون فرضية مفادها أن خليطا عشوائيا من المعادن قد يعطي لكواكب “ترابيست-1” هذه الكثافة الخاصة”.