Almouaten 24 -المواطن 24
حزب التقدم والاشتراكية – الكتابة الإقليمية بتطوان تتابع الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان بقلق بالغ الوضعية المتردية التي يشهدها المستشفى الإقليمي سانية الرمل، نتيجة الخصاص الحاد في الأطباء الاختصاصيين، والنقص الخطير في أدوية التخدير، مما يهدد بشلل شبه كلي للخدمات الجراحية، ويعمّق معاناة المواطنات والمواطنين الذين يجدون أنفسهم أمام أزمة صحية متفاقمة تنذر بالخطر.
إن هذا الوضع المؤسف لا يمس فقط ساكنة إقليم تطوان، بل يمتد ليشمل مواطني ومواطنات عمالات وأقاليم شفشاون، وزان، المضيق-الفنيدق، والفحص-أنجرة، الذين يعتمدون على هذا المستشفى كملاذ وحيد في ظل غياب بدائل صحية كافية. وتزداد حدة الأزمة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، مما يجعل الحق في الصحة مهددًا بانتهاك صارخ يتنافى مع المبادئ الدستورية والالتزامات الحكومية. وأمام هذا الوضع الخطير، فإن حزب التقدم والاشتراكية
بتطوان: • يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، محذرًا من التداعيات الإنسانية والاجتماعية الخطيرة لهذا الوضع. • يطالب الحكومة ووزارة الصحة بالتدخل الفوري والعاجل لسد
الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية، وتوفير المعدات والأدوية اللازمة لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية. • يدعو إلى الإسراع في إخراج مشروع المستشفى الجهوي بتطوان إلى حيز الوجود، باعتباره حاجة ملحة لضمان ولوج عادل ومنصف للخدمات الصحية، إلى جانب التعجيل بإنجاز مستشفى دار بنقريش وتعزيز البنيات الصحية الجهوية. • يشدد على
ضرورة تحسين أوضاع الأطر الصحية، وتوفير بيئة عمل لائقة تليق بتضحياتهم الجسيمة، لضمان استمرارية الخدمات
الصحية بجودة تحفظ كرامة المواطنين. • يناشد كافة القوى الحية من أحزاب ونقابات وهيئات المجتمع المدني وعموم المواطنات والمواطنين لتوحيد الجهود وتكثيف الضغط الترافعي السلمي من أجل انتزاع الحق في صحة عمومية عادلة
ولائقة. وعليه، فإن حزب التقدم والاشتراكية بتطوان: يؤكد التزامه المبدئي والثابت بالدفاع عن الحقوق الاجتماعية الأساسية للمواطنين، ويحمل الجهات الوصية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور إضافي قد تعرفه الوضعية الصحية بالإقليم، كما يؤكد استمراره في النضال الترافعي والتواصل الميداني حتى تحقيق المطالب المشروعة لساكنة المنطقة. الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان تطوان، في 18 فبراير 2025

