نجيد كباسي
تبعا لما تعرض له الوفد الإعلامي المغربي المرافق للمنتخبات الوطنية المشاركة في دورة ألعاب
البحر المتوسط المنظمة بالجزائر ، من احتجاز وحصار داخل مطار وهران بالجزائر والذي أنيطت له مهمة تغطية ألعاب البحر المتوسط، التي تحتضنها مدينة وهران الجزائرية، وبالرغم من كل مساعي اللجنة الوطنية الأولمبية لفك مشكل احتجاز الوفد بمطار العاصمة الجزائر، منذ مساء أمس الأربعاء؛ حيث أن السلطات الجزائرية رفضت السماح للوفد المغربي بمغادرة المطار، بسبب مفتعل هو أنه لا يتوفر على اعتماد التغطية..
وتبعا لما تعرض له الوفد من مضاعفات صحية على مستوى القلب، وارتفاع الضغط بسبب داء السكري ، جراء هذا “الاحتجاز” التعسفي .
ورغم كل ذلك قررت سلطات مطار وهران الدولي منع الوفد الإعلامي المرافق للبعثة الرسمية المغربية، رغم كافة الإجراءات القبلية، التي اتخذتها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، في الآجال القانونية و بتنسيق تام مع اللجنة المنظمة واللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط..
وعليه وامام هذا المنع للوفد الإعلامي المغربي وتمييزه واهانته دون توفير الشروط الضرورية والسماح له بالقيام بواجبه الوطني مثل باقي النفوذ الأخرى من طرف السلطات الجزائرية..
وأمام هذا الوضع الذي ينم عن غياب الحس الإنساني والمهني فإن النقابة الوطنية للاعلام والصحافة الالكترونية تشجب وتندد بقوة هذه الممارسات اللاقانونية واللاخلاقية الفاقدة لحس حسن الجوار، مؤكدة النوايا المبيتة للمسؤولين الجزائريين، قبل انطلاق الألعاب، غير عابئين بما يعيشه هذا الوفد من إرهاب حقيقي ، يتنافى والمبادئ الأساسية لحقوق الانسان..
وبهذا وبناء على قرار اجتماع المجلس الوطني بالإجماع الطارئ لمياء يوم الجمعة24 يونيو 2022 بمقر النقابة المركزي بخريبكة، قرار توجيه رسالة مستعجلة لهؤلاء المسؤولين الجزائريين مفادها: ان الرياضة، كممارسة والإعلام الرياضي كمهنة رسالتان نبيلتان غايتهما نشر قيم التسامح وتقريب الشعوب وليس العكس كما ابرزته السلوكات المشينةللسلطات الجزائرية.
الامضاء:
عبد الفتاح تخيم رئيس المجلس الوطني