“
بواسطة ابراهيم شيخام
رحبت منظمة “ماتقيش ولدي” بقرار المحكمة الصادر في قضية “راموس فيليكس”، الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات وغرامة ستين ألف درهم لصالح الضحايا.
وقد حظيت هذه القضية بتغطية إعلامية واسعة بسبب عمليات الاغتصاب التي تعرض لها قاصرون في ملجأ بطنجة سنة 2019. إن منظمة ماتقيش ولدي
تحيي عمل مؤسسة القضاء التي أجرت هذا التحقيق بصرامة وحيادية. فبعد أن تم تخفيض العقوبة الأولية بالسجن ثماني سنوات إلى ثلاث سنوات خلال الاستئناف،
قررت المنظمة التدخل كمجتمع مدني مطالبة بالعدالة؛ وبفضل تعبئة عضوات وأعضاء المنظمة وكذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،
تمت إحالة القضية إلى محكمة النقض وتأكد الحكم بالسجن ثماني سنوات وتعويض الضحايا بستين ألف درهم. وتود المنظمة الاشارة إلى أنه في مثل هذه الظروف
، يمكن أن تصل العقوبة إلى عشرين عامًا من السجن؛ ومع ذلك، تأمل أن يكون قرار المحكمة هذا بمثابة نموذج لردع أي شخص يريد الاعتداء على الاطفال.
كما ستواصل منظمة ” ماتقيش ولدي” العمل من أجل حماية الأطفال و القاصرين ضد جميع أشكال الإساءة و الاعتداء و الاستغلال. و في الأخير تود الايرة أن تشكر جميع المؤسسات الحكومية و الجمعيات و الآباء الذين ساهموا في نجاح هذه المهمة .
للاشارة فان رئيسة المنظمة السيدة نجاة انور تشتغل ليل نهار لتعبية جميع مكونات المحتمع لحماية الطفولة من الاعتداءات .