[success]المواطن 24-متابعة[/success]
ترك هبوط مركبة “بيرسفيرانس” على المريخ علماء ناسا في حيرة من أمرهم بعد التقاط صور غريبة “دعمت فكرة الحياة على الكوكب الأحمر”.
وحطت مركبة “بيرسفيرانس” على سطح الكوكب الأحمر، يوم الخميس 18 فبراير، بعد أن قطعت 293 مليون ميل .
وعقب سبع دقائق من الرعب الشديد وصلت أحدث مركبات ناسا بأمان إلى السطح، وبعد ذلك بثوان أرسل مسبار “بيرسفيرانس” الصورة الأولى من سطح الكوكب الأحمر.
ولم يعثر العلماء على أي دليل على الحياة الماضية أو الحالية كما نعرفها، حتى الآن، ولكن الأدلة أظهرت خلال فترة نوشيان القديمة (نظام جيولوجي وفترة زمنية مبكرة على كوكب المريخ) أن البيئة السطحية للمريخ كانت بها مياه سائلة وربما كانت صالحة للسكن للكائنات الحية الدقيقة.
وكشفت برنامج NASA’s Unexplained Files (الملفات غير المبررة التابعة لناسا) في قناة Science Channel كيف حصلت ناسا على مفاجأة في المرة الأخيرة التي هبطت فيها على الكوكب الأحمر.
وشرح الراوي بالتفصيل: “مهمة ناسا إلى المريخ على المحك. تعتمد العملية التي تبلغ قيمتها 800 مليون دولار (610 مليون جنيه إسترليني) بأكملها على هبوط مسبار أبورتيونيتي عالي المخاطر داخل فوهة النسر”.
وأضاف: “عندما يبدأ مسبار أبورتيونيتي في الإرسال، سرعان ما يتحول ابتهاج مهمة التحكم على الأرض إلى صدمة. سطح المريخ مغطى بصخور كروية صغيرة”.
وشرح عالم الكواكب البروفيسور جيم بيل كيف حددوا بسرعة ما أصبح بعد ذلك يعرف باسم “التوت الأزرق”.
وأوضح: “المريخ هو الكوكب الأحمر، كل شيء أحمر، وهذه أقل احمرارا، وهذا ما عناه الأزرق”.