[success]المواطن 24-لحسن كوجلي [/success]
نظمت صبيحة السبت الماضي، اطر مجموعة مدارس تيفيرت نايت حمزة التربوية بقيادة تاكلفت اقليم أزيلال وقفة تضامنية برحاب مؤسستهم، تعبيرا عن مساندتهم المبدئية لزملائهم في القطاع الذين قالوا انهم تعرضوا للإهانة والعرقلة اثناء مزاولة لواجبهم المهني. وقد أعرب الغاضبون عن سخطهم مما صدر عن السيدة المهاجمة من إهانة واطلاق لتعابير منحطة ومشينة في حق مربية اطفال وموظفين اداريين نتج عنها تخويف للمتعلمين وتعطيل زمنهم المدرسي. وقد أصدرت الاطر المتضامنة بيانا استنكاريا أعقاب قيام السيدة بالفعل. وحسب مصادر مختلفة ان اصل القضية يعود الى لحظة رغبة السيدة في التعبير بطريقتها الخاصة عن مطالبتها بالمستحقات المالية التي قالت انها متبقية لدى جمعية كان يترأسها الرئيس الحالي لجمعية أباء وامهات واولياء تلاميذ المؤسسة المذكورة أعلاه، نظير اشتغالها كمؤطرة للتعليم الأولي لمدة ثلاث سنوات مضت، سبب دفعها للقيام باعتصام امام المدرسة المعنية بموضوع الحدث. وحسب رواية اخرى, ان السيدة صاحبة الفعل، هي من صناعة لوبيات سياسية ماضية، انصرفت في افتعال أزمة بالقوة حقدا على الغير، بعدما فشلت في استعادة فرصة عملها القديم عن طريق التباري في عملية تكافؤ الفرص اطلقتها الجمعية من خلال اعلان تم نشره محليا على نطاق واسع. واستغربت الأطر التربوية المقلقة بالفعل عن عدم تدخل المديرية الإقليمية للتربية والتكوين على الخط. وقد يكون لنا عودة في الموضوع في حالة بزوغ اي جديد او تصحيح او توضيح اكثر او اضافة معينة.