أشرف لكنيزي
استضافت بريطانيا بداية هذا الاسبوع الجاري، حدث دولي حول تبادل الخبرات المتجددة في مجال الطاقة المتجددة، بحضور خبراء يمثلون دول رائدة ابرزها بلجيكا والمغرب، من خلال الشركة المغربية البلجيكية انرجي فيزيون التي يترأسها الشاب المغربي حسن مغيث، بحضور الاميرة استريد أميرة بلجيكا، نظرا للثقة العالية التي تضعها دولة بلجيكا في الاطر المغربية العالية، التي يتقدمها السيد حسن مغيث والذي سبق له الاشراف عن مجموعة من المشاريع الكبرى ابرزها محطة قطار بركسل التي قامت بتغطيتها بألواح الطاقة الشمسية.
الحدث الاقتصادي العالمي الذي تحتضنه بريطانيا يكتسي صبغة رياضية بحضور نجوم رياضيين ان فيه تداول علاقة الرياضة بالاقتصاد.
وفي اتصال هاتفي مع السيد حسن مغيث مدير شركة انرجي فيزيون صرح انا ان الرياضة أحد موارد الدخل الاقتصادي لبعض دول العالم التي تعمل بشكلٍ جاد وسليم للارتقاء بمستواها في شتى المجالات المختلفة، مثل الاقتصاد والرياضة والطب والمعارض التجارية… حيث أضحت الرياضة مصدرًا رئيسيا للنهوض بالاقتصاد الوطني لأي بلد ينشد التطور والتميز.
حيث اصبحت الملتقيات الرياضية العالمية ليست مناسبة فقط للترفيه والتنشيط الرياضي، بل اكثر من ذلك تعد الملتقيات الرياضية فرصة للشركات والمستثمرين لدعم الملتقيات الرياضية ماديا ومعنويا وكذا الاستفادة من اللوحات الاشهارية التي تعرض اشهار منتوجاتها مقابل عمولة مادية تساعد الاندية الرياضية على تغطية مصاريفها الرياضية طيلة الموسم.
خاصة ان جميع دول العالم المختلفة تتسابق محلياً وعالمياً لاستضافة الأحداث الرياضية لما لهذه الاستضافة من مردود اقتصادي، إضافة إلى ما تجنيه من منافع معنوية وسمعة دولية؛ لأن نظام الرياضة في شكله العام يقوم على دعائم اقتصادية مثل ميزانيات الأنشطة والبرامج والأدوات والأجهزة وأجور المدربين والإداريين والمكافآت وحوافز الرياضيين.
إن الغرض الأول للعلاقة بين الرياضة والاقتصاد يتصل باعتماد الرياضة على الاقتصاد لتمويلها، كما أن التزايد المستمر في عدد ممارسي الرياضة قد أفرز سوقاً رابحة في مجال إنتاج وتسويق واستهلاك الأجهزة والأدوات والملابس الرياضية، مما يدعونا إلى تقرير أن الغرض الثاني للعلاقة بين الرياضة والاقتصاد يتصل برعاية المصالح التجارية والاستهلاكية للرياضة كمصدرٍ للربح ووسيلة دعاية ناجحة.