اسماعيا ايت بوبوط
إن جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، برئاسة الشريف مولاي إسماعيل آيت بوبوط، تُعبّر عن خالص تقديرها وامتنانها العميق للدور الريادي والمجهودات الجبارة التي بذلها رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة خلال فعاليات المهرجان الدولي الذي أضاء مدينة مراكش، المدينة الحمراء، وأبرز مكانتها كعاصمة ثقافية وسياحية عالمية.
لقد كانت هذه التظاهرة الدولية مناسبة أخرى أكدت فيها مؤسساتنا الأمنية، تحت قيادة السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كفاءتها العالية وحرفيتها الاستثنائية التي باتت محط إعجاب وإشادة على المستويين الوطني والدولي. فقد أثبت رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة تفانيهم الراسخ في حماية أمن المواطنين والزوار على حد سواء، وضمان تنظيم محكم لهذا الحدث العالمي الذي يُبرز الوجه الحضاري لمملكتنا الغالية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
فلقد عكست التدابير الأمنية المحكمة والتنظيم الاحترافي الذي تم اعتماده في المهرجان مدى جاهزية وقوة مؤسساتنا الأمنية في التصدي لأي طارئ وفي ضمان الأمن العام بكل تفانٍ ومسؤولية. هذه الجهود لم تكن وليدة الصدفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية متبصرة قادها السيد عبد اللطيف حموشي، الذي استطاع أن يضع الأجهزة الأمنية المغربية في مصاف المؤسسات العالمية الرائدة من خلال تبني نهج متطور يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتكوين المستمر لعناصر الأمن الوطني.
وفي هذا السياق، تُشيد جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي بالدور البارز للسيد عبد اللطيف حموشي، الذي يعتبر رمزًا للإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. فإدارته الحكيمة ورؤيته الاستباقية ساهمتا في تعزيز أمن واستقرار المملكة، وجعلت من المغرب نموذجًا يُحتذى به في التعامل مع مختلف التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي ٠
ولا يمكن الحديث عن نجاح هذه التظاهرة الدولية دون التنويه بجهود رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة الذين أبانوا عن روح وطنية عالية وانضباط استثنائي. فقد قدموا صورة مشرفة تعكس التزامهم العميق بقيم المواطنة وخدمة الصالح العام، سواء من خلال تأمين مواقع الفعاليات أو تسهيل حركة المواطنين والزوار أو من خلال تدخلاتهم السريعة لضمان سلامة الجميع.
الامتنان والتقدير لكل من يسهر على أمن الوطن
إن جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي لا تفوت هذه الفرصة لتُعبّر عن فخرها واعتزازها بجميع منسوبي الأمن الوطني والقوات المساعدة، وتُجدّد التأكيد على دعمها المطلق لهم في أداء مهامهم النبيلة. كما تؤكد الجمعية أن هذه الجهود الأمنية تشكل ركيزة أساسية لضمان الاستقرار والتنمية، مما يضع المغرب في موقع ريادي على الساحة الدولية.
الدعاء لجلالة الملك محمد السادس ولمؤسساتنا الأمنية
وفي الختام، ترفع الجمعية أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، قائد الأمة ورمز وحدتها، وأن يوفق خطاه في مساعيه لرفعة هذا الوطن الغالي. كما نتوجه بخالص الدعاء لكل من يسهر على أمن واستقرار المملكة، وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف حموشي، سائلين الله أن يبارك في جهودهم وأن يوفقهم لما فيه خير المغرب ومصلحته العليا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.