جمال سلامي
تواصل السلطات الأمنية بأكادير تحقيقاتها في جريمة قتل بشعة جرت أطوارها أمس الإثنين بالحي الإداري بآيت ملول التابعة ترابيا لمدينة أكادير وراحت ضحيتها طفلة في السابعة من عمرها بعدما قامت والدتها بذبحها بمنزل أسرتها بالمنطقة المذكورة.
الجريمة وحسب مصادر، نفذتها أم تعاني اضطرابات نفسيّة وعقلية في حق فلذة كبدها دون وعي منها بخطورة الفعل الجرمي المقترف، علما أنّ لديها ابنة عمرها خمسة أشهر وأخرى تبلغ من العمر سنتين ونصف.
وأضافت المصادر ذاتها أنّ الأم سبق لها في فترة سالفة وأن أحدثت عاهة مستديمة بجسد طليقها بعدما أقدمت على بتر أصابعه بسكين، كما قامت بتمرير سكين على ابن شقيقتها في فترة خلت، وذلك على مستوى عنقه ولولا الألطاف الإلهية لكان في عداد الأموات.
شقيقتها المتكفلة بالأسرة وبأمها كذلك، لم تجد من يأخذ بيدها أو من يستمع لشكواها بعدما تفاجأت قبل فترة قصيرة بمغادرة أختها للمستشفى دون أن يصف الطبيب المختص وصفة لعلاجها قبل أن تقدم على فعلها الجرمي، الشيء الذي جعل عائلتها وأبناء الحي في صدمة وذهول.
شقيقتها باحت بالقول إنّ أختها الموقوفة على ذمة التحقيق، كانت تتردد بين الفينة والأخرى على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية وتغادره، ما جعلها تتقاسم توجسها من حدوث ما لا يحمد عقباه، وهي ترمي بكرة لومها في مرمى المسؤولين على الشأن الصحي بالمنطقة.