توفيق مباشر
على إثر تعرضه لوعكة صحية لم يكتب له منها النجاة إنتقل إلى جوار ربه مساء اليوم الأربعاء 2025/04/02، المرحوم بإذن الله تعالى محمد الطالبي و الذي كان يقطن قيد حياته بمدينة العرائش، و لقد ووري جثمانه الثرى اليوم بمقبرة مدينة
العرائش بعد مراسيم صلاة الجنازة، و ذلك وسط تأثر بالغ لأقاربه و جيرانه . الراحل هو الأخ الأكبر كل من الأخ و الصديق إعلامي هشام الطالبي و سعيد الطالبي ظبط صف بولاية الأمن الوطني بمدينة بنسليمان، و هشام وسعيد المقيمين بمدينة
بنسليمان، و لقد كان محمد الطالبي من أيقونات المدينة بنسليمان و رجالاتها الأخيار ، و كان محبوبا لدى كل من يعرفه بغض النظر عن الأعمار و خاصة نحن قدماء مدينة بنسليمان. بعيون دامعة إذن و بقلوب يعتصرها الألم ، قلوب مؤمنة رغم هول المصاب ، بقضاء الله و قدره، نتقدم إلى جميع أقارب الراحل و على رأسهم زوجته و أبناؤه و بناته و جميع إخوانه و اخواته
و أصهاره و عموم أفراد عائلة الطالبي أينما كانوا، بأخلص عبارات المواساة وإن كنا نعلم أنه لا مواساة عند فقدان الأحبة، كما نتوجه لهم في هذا الظرف الحزين بأحر التعازي في فقدانهم لقريبهم العزيز، راجين من الله جل في علاه أن يفتح في وجهه كل أبواب الجنة ليدخل إليها من أي باب يشاء و أن يلهمهم هم الصبر و السلوان على فراقه .
هذا وأذكركم إخواني أخواتي ، أنه ما من عبد تصيبه مصيبة فيصبر و يحتسب و يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مُصيبتي وأخلف لي خيراً منها ) إلا آجره الله تعالى في مصيبته، وأخلف له إن شاء الله خيراً منها . رحم الله هذا الرجل الطيب و إنا لله و إنا إليه لراجعون .