وليد كاليش
محمد اكليوين له غيرة على العمل الجماعي و شباب هذا الوطن من أجل تأطيرهم لينخرطوا في العمل الجمعوي، فبعزمه وإيمانه بقدراته التي خلقت منه شخصية أخرى في التقويم والتكوين الذاتي ، صقل موهبته الفكرية والجمعوية، وكسب خبرة متميزة في العمل الجمعوي؛
من أجل الإستمرار في العطاء. محمد اكليوين جاء برؤية جديدة في العمل الجمعوي بعمله الميداني الملموس والذي يحمل قيما وطنية وثقافية متنوعة ومختلفة تحت رؤية موحدة وفاعلة فهو مصر وبصمود على العمل كأي شخص مسؤول تجاوز الهموم الذاتية الضيقة جدا ،
ولم يبق منحصرا بين قضبان حديد : متجاوزا النظرة الضيقة المعوّقة والفكر الرجعي الذي مازال سائدا ولصيقا بفكر الكثير رغم الرقي في الفكر والثقافة والسلم الاجتماعي
وهي نظرة بائدة قزمت مجهود الكثير من المتطوعين في العمل الجمعوي بهذا الوطن. مجهودات ” محمد اكليوين ” لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد أو من يود صنع أبهة زائفة بإقبار الإبداع الشبابي ،وهو الرجل الذي خبر السلوكيات المتنوعة ومصر على مواصلة العطاء لأنه يؤمن بالتغير والتحول والإنخراط بشكل أفقي وعمودي في هموم المجتمع لإيصال رسائل لا حد لها ولا نهاية. محمد اكليوين بعد نضال مستميت لسنين طويلة دفاعا عن حقوق الطفولة المغربية في التخييم و التأطير و الترفيه، و بعد مسيرة حافلة في إدماج أبناء الغلابا في مخيمات الدعم الإجتماعي، منضمات فاعلة في المشهد التربوي تعلن دعمها للمناضل محمد اكليوين لتولي مهام الرئاسة بالجامعة الوطنية للتخييم. و لحدود اللحظة فقد عبرت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والجمعيات المنضوية تحت لوائها. اتحاد المنظمات التربوية المغربية و الجمعيات المنضوية تحت لوائه. رؤساء جهات الجامعة الوطنية للتخييم و عشرات الجمعيات الوطنية و المتعددة عن دعمها للمناضل الميداني محمد اكلوين رئيسا للجامعة.