المحجوب ابن حساين_خنيفرة
تكررت حوادث الغرق في نفس البحيرة، إذ لا تكاد تمر سنة دون انتشال جثة غريق من بحيرة “مشؤومة”، مع كل ارتفاع في درجات الحرارة.
وتوفي على الأقل 3 شبان، في البحيرة المشؤومة، واليوم، اهتزت ساكنة اجلموس على وقع الحادث، بعد انتشال جثة قاصر غرق في نفس المكان، وهي احد المتنفسات التي تجد فيها براءة الطفولة ملجأ لها للترفيه عند كل نهاية أسبوع واحيانا كل ايام الاسبوع خلال العطل الدراسية.
ومعلوم أن البحيرة المشؤومة، تحصد أرواح اطفال عزل بل حتى شبان ، غير أن الجهات المسؤولة لم تتحرك في اتجاه الحد من ولوج هذه الاماكن الخطيرة، فيما يروج استعداد فعاليات مدنية ومتتبعين للشأن المحلي، عن مساءلة المسؤولين والمنتخبين حول خلفية حوادث الغرق المتكررة، وضرورة وضع لافتات وعلامات تمنع السباحة في الأماكن الخطيرة، فضلاً عن تزويد المناطق القروية بفضاءات تخفف من شدة الحرارة.