المواطن 24 عثمان طريقي
جرى امس الجمعة 12 ماي الجاري، بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال، افتتاح اشغال الدورة الأولى من الندوة الدولية للتبرع بالأعضاء وزراعتها، التي ينظمها مختبر الهندسة البيولوجية بكلية العلوم والتكنولوجيا ببني ملال، بشراكة مع مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. وذلك بحضور والي جهة بني ملال خنيفرة،
السيد خطيب الهبيل، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، وعدد من المسؤولين الجامعيين والأكاديميين والمنتخبين والأساتذة الباحثين والأطباء المتخصصين والطلبة. وفي كلمة بالمناسبة، أشاد والي الجهة بتنظيم هذه الندوة العلمية التي جاءت لتعكس الأهمية البالغة لدور الجامعة ولمساهمة البحث العلمي الأساسي والسريري في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها،
وذلك لما باتت تطرحه مسألة التبرع بالأعضاء البشرية وغير البشرية وزارعتها من أسئلة حقيقية، وإشكالات عميقة، تهم مسارات الوجود الاجتماعي للأفراد المصابين بشتى أشكال العجز العضوي، مشيرا الى أن عمليات زرع الأعضاء والأنسجة عرفت تطورا واضحا بالمغرب. واستعرض والي الجهة المجهودات المبذولة من طرف كافة الفاعلين على مستوى جهة بني ملال خنيفرة،
من أجل تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى المرافق والمؤسسات الاستشفائية بالجهة. ومن جهته، أبرز رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ان زرع الأعضاء بات يشكل ثورة علمية حقيقة ببلادنا، مستعرضا هذا ويتم تنظيم هذه الدورة التكوينية من الأيام الطبية والجراحية لبني ملال، على مدى يومين، 12 و 13 ماي الجاري،
وينشطها ثلة من الأساتذة الجامعيين والخبراء والمتخصصين في مجال زرع الأعضاء البشرية، وسيتم مناقشة وتدارس عدة محاور تغطي جميع الجوانب المتعلقة برهانات وتحديات وآفاق التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستوى الوطني والدولي.