المواطن 24 إكرام الشاعر
إن الأمر يتعلق بـ210 رؤوس من العجول المستوردة، قادمة من البرتغال، طالبت مصالح الجمارك صاحبها بأداء رسوم تقدر قيمتها بـ49 مليون سنتيم من أجل السماح بدخولها. وأضافت نفس المصادر أن صاحب الشحنة “رفض أداء الرسوم الضريبية التي طُولب بها”، معتبرا أنها “غير قانونية وتتعارض مع قانون المالية الجديد”، الأمر الذي جعل الشحنة عرضة للحجز في الميناء إلى غاية تسوية وضعيتها.
ووفق المعطيات ذاتها فإن الأمر لا يتعلق بـ”أي تغيير على مستوى شروط استيراد الأبقار الموجهة للذبح”، مبينة أن مصادر من الوزارة أكدت أن الأمر مرتبط بتأخر في وصول الوثائق والمعطيات التي تثبت وتؤكد استمرار العمل بالإجراءات المرتبطة بإعفاء الأبقار المستوردة الموجهة للذبح من كافة الرسوم الضريبية.
وحسب مصادر الجريدة فإن الخوف بدأ يدب في نفوس المستوردين الذين يستعدون لإدخال شحنات من الأبقار المستوردة في الأيام المقبلة، إذ ممكن أن تتزامن العملية مع عودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، قبل إصدار الحكومة قرارا يقضي بإعفاء الأبقار المستوردة من الضريبة. كما أن استمرار فرض الرسوم الضريبية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح هذه الأيام من شأنه أن يلحق “أضرارا كبيرة بالمستوردين الذين يرفضون أداءها”، وقدرها أحد المصادر بحوالي 3500 درهم للرأس الواحد، محذرا من انعكاسات الأمر على السوق الوطنية وأسعار اللحوم الحمراء. الصورة للتوضيح فقط